قررت محكمة تركية تجميد أرصدة 770 شخصا ومؤسسة يتخذون من الولايات المتحدة مقرا لهم.
ونشرت الجريدة الرسمية التركية، الجمعة، حكما يقضي بتجميد أرصدة 770 شخصا ومؤسسة مقرها الولايات المتحدة؛ بسبب تمويل الإرهاب.
وتضمن الحكم تجميد أرصدة مؤسسة تدعى "نياجارا"، تتخذ من مدينة شيكاغو الأمريكية مقرا لها.
وعلل الحكم تجميد أموال تلك المؤسسة بأنها على صلة برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة "فتح الله غولن"، الذي تتهمه تركيا بأنه وراء محاولة الانقلاب التي جرت عام 2016.
وفيما شمل الحكم أكثر من 400 شخص جُمدت أرصدتهم بسبب صلتهم بـ"كولن"، فقد تضمن كذلك تجميد أرصدة أكثر من 200 شخص متهمين بصلاتهم بحزب العمال الكردستاني المحظور وتنظيم "الدولة".
واستند حكم المحكمة التركية إلى تهم تم توجيهها إليهم، بارتكاب أفعال تندرج تحت قانون "جريمة تمويل الإرهاب" و"الأفعال المحظورة من تقديم وجمع الأموال".
وتصنف أنقرة حركة "غولن" على أنها منظمة إرهابية، وينفي "غولن"، الحليف السابق للرئيس "رجب طيب أردوغان"، هذه الاتهامات.
ومنذ المحاولة الانقلابية، جرى أيضا فصل عشرات الآلاف من موظفي الخدمة العامة في تركيا من أعمالهم بتهمة دعم "غولن".
ومن آن لآخر، تطلق أنقرة عمليات أمنية وعسكرية داخل وخارج البلاد؛ لتعقب عناصر حزب العمال الكردستاني، الذي تدرجه أنقرة على لائحة الإرهاب.