انطلاق أكبر قمة للمناخ في باريس بمشاركة أكثر من 150 دولة

الاثنين 30 نوفمبر 2015 09:11 ص

افتتح أكبر مؤتمر دولي حول المناخ اليوم الإثنين بحضور 150 رئيس دولة وحكومة، على أمل التوصل إلى اتفاق تاريخي للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وقال وزير البيئة البيروفي «مانويل بولغار فيدال» الذي ترأس المؤتمر الدولي السابق حول المناخ «العالم يواجه تهديدين رهيبين، الإرهاب والتغير المناخي».

وسيخلف «فيدال» في رئاسة المؤتمر وزير الخارجية الفرنسي «لوران فابيوس».

ويبدأ زعماء العالم محاولة طموحة لوقف الارتفاع المتزايد في درجات حرارة كوكب الأرض، ودعوا لإيجاد أرضية مشتركة خلال محادثات تستمر أسبوعين في العاصمة الفرنسية باريس، بهدف وقف اعتماد الاقتصاد على الوقود الأحفوري.

ووصل الزعماء إلى محادثات «الأمم المتحدة» للتغير المناخي في باريس مسلحين بوعود ومصحوبين بتوقعات كبيرة.

وتأتي هذه المحادثات بعد سنوات من المفاوضات الشاقة التي اتسمت بإخفاق قمة سابقة في كوبنهاجن قبل ست سنوات، ولكن هذا المؤتمر مصحوب بجو من التفاؤل، حيث من شبه المؤكد التوصل لشكل ما من الاتفاق بحلول منتصف ديسمبر/كانون الأول، وهو ما سيعتبر اتفاقا تاريخيا إن حدث.

وقد زادت الضغوط لخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، التي ينحى باللوم عليها في ارتفاع درجة حرارة الأرض، بعد تحذيرات من علماء المناخ ومطالب من ناشطين ونصائح من زعماء دينيين مثل البابا «فرنسيس» بابا الفاتيكان، مصحوبة بتحقيق تقدم كبير في مصادر أنظف للطاقة مثل الطاقة الشمسية.

ويحذر معظم العلماء إن الإخفاق في الاتفاق على إجراءات قوية في باريس سيجعل العالم يشهد متوسط درجات حرارة مرتفعة بشكل لم يحدث من قبل، وتجلب معها عواصف أكثر فتكا وموجات جفاف أكثر تكرارا، وارتفاع منسوب مياه البحر بسبب ذوبان القمم الجليدية القطبية.

وفي مواجهة مثل هذه التوقعات المثيرة للقلق يأتي زعماء أكثر من 150 دولة مسؤولة عن نحو 90% من انبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض وهم يحملون تعهدات بخفض إنتاج بلادهم من الكربون وإن كان بدرجات متفاوتة.

  كلمات مفتاحية

فرنسا باريس المناخ ثاني أكسد الكربون الوقود الأحفوري الاحتباس الحراري الأمم المتحدة

إجراءات أمنية مشددة في باريس واعتقال العشرات قبيل قمة المناخ

«نيوزويك»: السعودية سعت لقتل مفاوضات الطاقة المتجددة في مؤتمر المناخ