قال زعيم التيار الصدري في العراق "مقتدى الصدر"، مساء الجمعة، إن "الضغوط  الخارجية" لن تثنيه عن المضي في تشكيل حكومة أغلبية وطنية.

وفي تغريدة له عبر "تويتر" قال الصدر": "إن إرادة الشعب الحر فوق كل الضغوطات الخارجية".

وتابع: "إرادة الشعب هي حكومة أغلبية وطنية وأن أي ضغوطات خارجية لن تثنينا عن ذلك وأي تهديدات ستزيدنا تصميما وتقدما وعزما نحو ديمقراطية عراقية أصيلة حرة ونزيهة".

وشدد "الصدر" على أن "قوة المذهب هي من قوة العراق ومن قوة طوائفه وأعراقه وأن أي مساس بسمعة المذهب وسمعة المقاومة من خلال نشر التهديدات والعنف لن يجد نفعا".

وكانت الهيئة السياسية للتيار الصدري (73 مقعدا) قد أجرت خلال الساعات الماضية جولات مفاوضات مع الأطراف السنية والكردية كل على إنفراد لتوحيد المواقف قبيل عقد جلسة البرلمان العراقي الجديد يوم الأحد المقبل.

وفي 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا قرارا بالمصادقة على نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في العراق في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2021.

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، نهاية الشهر الماضي، النتائج النهائية التي أظهرت تقدم الكتلة الصدرية بزعامة "مقتدى الصدر" بـ73 مقعدا، وحل تحالف "تقدم" بزعامة "محمد الحلبوسي" ثانيا بـ37 مقعدا، وتحالف "دولة القانون" بزعامة "نوري المالكي" ثالثا بـ33 مقعدا، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة "مسعود بارزاني" بـ31 مقعدا، فيما حصلت تحالفات كل من "الفتح" و"عزم" وتحالف كردستان على 17 مقعدا.