كشف وزير الصناعة المغربي "رياض مزور"، أن المفاوضات التي أجرتها المملكة مع مصر بشأن الصعوبات التي تواجه اتفاق التبادل التجاري الحر بين البلدين أنهت التوتر بين الجانبين.

وأوضح أن المفاوضات بين الجانبين انتهت إلى الاتفاق على السماح بدخول سيارات "رينو" المنتجة بمنطقة طنجة المغربية إلى السوق المصرية، "بإعفاء تام من الرسوم الجمركية، وفق ما هو مقرر في اتفاقية أكادير".

ولفت "مزور" إلى أن الجانب المصري وافق على اعتماد "المعهد المغربي للتقييس"، كجهة حكومية معتمدة من قبل السلطات المغربية، لمنح شهادة تثبت أن المصانع والشركات المغربية يُطبق فيها نظام للرقابة على الجودة، وفق موقع "هيسبريس" المغربي المحلي.

وتعتبر السيارات من أهم الصادرات المغربية إلى مصر، لكن الأخيرة أعلنت في أغسطس/آب الماضي، قبول فقط السيارات المصنعة في مصنع سوماكا ورفضت منتجات مصنع رينو بطنجة، وهو ما جعل المغرب يرد بالمثل ويمنع دخول بضائع مصرية، ما أدى إلى توتر بين الطرفين.

وكانت صحيفة "المال" المصرية قد ذكرت، في تقرير لها، أن حجم التبادل التجاري بين القاهرة والرباط تراجع خلال عام 2020، ليسجل 453 مليون دولار، مقابل 519 مليون دولار خلال الفترة المماثلة من 2019.

وأكدت الصحيفة أن الصادرات المصرية إلى المغرب تراجعت العام الماضي لتسجل نحو 335 مليون دولار، مقارنة بـ391 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.