ليبيا والغاز والجزائر.. كواليس زيارة وزير خارجية مصر إلى المغرب

الاثنين 9 مايو 2022 10:07 م

قالت مصادر، إن زيارة وزير الخارجية المصري "سامح شكري" الحالية إلى المغرب، هي محاولة من القاهرة للتقارب بشكل جدي مع الرباط، لاستمالة الأخيرة لموقف القاهرة في عدة ملفات، وأبرزها الملف الليبي، في ضوء الأزمة المندلعة حاليا بين مصر والجزائر في هذا الملف.

والتقى "شكري"، الإثنين، نظيره المغربي "ناصر بوريطة"، وناقشا عدة ملفات إقليمية، ليخرج الأخير في المؤتمر الصحفي متحدثا عن "تطابق في وجهات النظر"، بين القاهرة والرباط في تلك الملفات.

وتدعم مصر الإطاحة برئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية "عبدالحميد الدبيبة"، لصالح "فتحي باشاغا" المعين من قبل مجلس النواب في شرقي ليبيا، بينما ترفض الجزائر الأمر، وتصر على إكمال "الدبيبة" مهامه.

وتعد هذه الزيارة الأولى بعد آخر اتصال بين الوزيرين في يناير/كانون الثاني الماضي، إثر اللقاء الذي عقده "سامح شكري" مع نظيره الجزائري "رمطان لعمامرة" في القاهرة.

وأشارت المصادر إلى أن مصر تسعى، من خلال زيارة "شكري"، لتأكيد موقف علني واضح لتأييد سيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو الموقف الذي من المنتظر أن يزيد من الهوة بين القاهرة والجزائر.

وكانت العلاقات المغربية المصرية قد توترت عقب لقاء الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" مع رئيس جبهة البوليساريو الراحل "محمد ولد عبدالعزيز"، على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في 2016.

وهو اللقاء الذي جعل التلفزيون المغربي يصف ما جرى في مصر في 2013 بالانقلاب العسكري، وألغى الملك "محمد السادس" زيارة كانت مقررة إلى القاهرة.

ولم تخل الزيارة من أجندة اقتصادية، حسب المصادر، التي أشارت إلى مناقشة  القاهرة تصدير الغاز الطبيعي إلى الرباط التي تسعى لتعويض الغاز الجزائري المفقود إثر قطع العلاقات بين البلدين.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العلاقات المصرية المغربية الصحراء الغربية العلاقات المصرية الجزائرية سامح شكري ناصر بوريطة

وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيريه المغربي والجزائري سبل حل الأزمة

مصر تستعد لفتح قنصلية لدى المغرب بإقليم الصحراء

أوروبا تتفاوض لاستيراد الغاز الإسرائيلي بعد تسييله في مصر