فيديو.. أول ظهور لزوجة «أبوبكر البغدادي» السابقة «سجى الدليمي»

الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 10:12 ص

بثت فضائية «الجزيرة» اليوم الثلاثاء، لقطات للعراقية «سجى الدليمي»، الزوجة السابقة لزعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» «أبوبكر البغدادي».

وأعلن عن إطلاق سراح «سجا الدليمي»، التي كانت محتجزة لدى الجيش اللبناني، كجزء من صفقة تبادل الأسرى بين «جبهة النصرة»، والجيش.

وقالت «الدليمي» في تصريحات لمراسل فضائية «الجزيرة»، القطرية، إن «البغدادي» طلقها منذ 6 أو 7 سنوات، مشيرة إلى أنها ستتوجه إلى بلد آخر وهو تركيا، بعد إنهاء الإجراءات.

وبدأت عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اللبنانية و«جبهة النصرة»، صباح اليوم الثلاثاء برعاية قطرية في منطقة جرود عرسال على الحدود اللبنانية السورية.

وقالت فضائية «الجزيرة»، إن «جبهة النصرة» سلمت السلطات اللبنانية في وقت سابق جثة الجندي اللبناني «محمد حمية» الذي أعدمته في أغسطس/آب 2014، قبيل إطلاق سراح 16جندياً لبنانياً تحتجزهم الجبهة منذ الشهر نفسه، مقابل إفراج الحكومة اللبنانية عن ثمانية سجناء وخمس سجينات.

وأوضح مراسل «الجزيرة»، أن سجناء «النصرة» المنتظر تبادلهم هم أربعة سوريين، وفلسطينيان، ولبنانيان، إلى جانب خمس سجينات، عرف منهن «علا العقيلي» و«سجى الدليمي» التي قيل إنها زوجة سابقة لزعيم تنظيم «الدولة الإسلامية»، «أبو بكر البغدادي».

وفي العاصمة بيروت، سادت حالة من الفرح المشوب بالترقب تسود أهالي الجنود الأسرى الذين أقاموا خياما وسط بيروت منذ أسر ذويهم لتحريك قضيتهم.

وكان مدير الأمن العام اللبناني أكد أن صفقة التبادل مع «جبهة النصرة» لم تفشل، وأن التفاوض مستمر، وذلك بعد أن طرأت مستجدات على ملف التبادل الذي ترعاه دولة قطر بين الحكومة اللبنانية و«جبهة النصرة»، وحالت دون تنفيذ التبادل أمس الأول.

من جانبها قالت شبكة «بي بي سي»: «وصل العسكريون اللبنانيون الذين تحتجزهم جبهة النصرة إلى منطقة وادي حميد على أطراف بلدة عرسال في موكب مسلح وسط انتشار مسلح لعناصر الجبهة، في انتظار بدء تبادل بين الجبهة والسلطات اللبنانية للإفراج عنهم مقابل موقوفين إسلاميين في السجون اللبنانية».

وكان مصدر أمني لبناني قال إن عملية تبادل العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى تنظيم «جبهة النصرة» منذ أغسطس/آب 2014، بدأت فعليا، أول أمس الأحد، في محيط بلدة عرسال المحاذي للحدود السورية، غير أن المديرية العامة للأمن العام في لبنان قالت آنذاك إن ما تم تداوله عن الأمر غير صحيح.

وقال المصدر لوكالة الأناضول، إن لبنان سيستلم بموجب الاتفاق الذي تم (دون إعطاء تفاصيل الاتفاق)، 17 جنديا لبنانيا كانوا مختطفين مع «النصرة»، مقابل تسليم عدد من الأشخاص كانوا موقوفين في السجون اللبنانية (لم يذكر عددهم).

لكن وسائل إعلام لبنانية ذكرت أن عملية التبادل تشمل  17 عسكريا مختطفا مقابل الإفراج عن نحو 16 من الموقوفين التابعين لـ«النصرة» بينهم 5 نساء.

ولفت المصدر الأمني، إلى أن الصفقة لا تشمل الجنود الستة المختطفين لدى تنظيم «الدولة الإسلامية».

وتم اختطاف عدد من العسكريين وعناصر قوى الأمن الداخلي اللبناني خلال الاشتباكات، التي اندلعت بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة من سوريا، من ضمنها «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية، بداية أغسطس/آب من العام الماضي واستمرت 5 أيام، قتل خلالها ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وجرح 86 آخرين، بالإضافة الى عدد غير محدد من المسلحين.

وكانت جبهة «النصرة» تحتجز 17 عسكريا لبنانيا مقابل 6 لدى تنظيم «الدولة الإسلامية» بعد أن تم إطلاق سراح عدد من العسكريين المخطوفين.

وكان «الدولة الإسلامية» أعدم اثنين من العسكريين المحتجزين ذبحا، وأعدمت «النصرة» عسكريين آخرين رميا بالرصاص.

وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية، فإن قوافل مساعدات إنسانية دخلت أطراف وادي حميد ببلدة عرسال تمهيدا لبدء عملية التبادل.

وأوضحت المصادر أن وحدات من الجيش اللبناني قامت منذ فجر الأحد بإغلاق معبري وادي حميد والمصيدة في بلدة عرسال، ومنعت عبور أي مدني أو عسكري إلى التلال الحدودية التي يتواجد فيها مسلحو النصرة.

كما تتضمن الصفقة أيضا، نقل جرحى سوريين من لبنان إلى تركيا عبر مطار بيروت، وقد رافقت سيارات الصليب الأحمر موكب الأمن العام لنقل الجرحى إلى بيروت.

  كلمات مفتاحية

سجى الدليمي أبو بكر البغدادي لبنان الدولة الإسلامية جبهة النصرة

بدء تبادل الأسرى بين «جبهة النصرة» ولبنان برعاية قطرية

بدء تبادل العسكريين المختطفين والموقوفين بين الجيش اللبناني و«جبهة النصرة»

الحمض النووي يكشف أن «الدليمي» زوجة سابقة لـ«البغدادي»

مدير الأمن اللبناني يكشف دور «نصرالله» و«الحريري» في إتمام صفقة العسكريين

العسكريون اللبنانيون يشكرون «جبهة النصرة» على حسن المعاملة

تيار شيعي لبناني يطالب «حزب الله» بعدم التدخل في ملف أسرى «الدولة الإسلامية»

أنباء عن إصابة «أبوبكر البغدادي» في نينوى .. والتحالف لا يستطيع التأكيد