قال الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" إن بلاده تستضيف ما لا يقل عن 6 ملايين مهاجر غادروا أوطانهم، وعلى عكس الكثير من دول العالم لا تحتجزهم في مخيمات.
وأضاف، خلال كلمة ألقاها خلال "منتدى شباب العالم" الذي تنظمه الحكومة المصرية بمدينة شرم الشيخ، أن بلاده تسمح للمهاجرين بالعيش بحرية داخل المجتمع المصري.
ولفت إلى أن القاهرة توفر التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات لجميع المهاجرين واللاجئين على الرغم من مواردها المحدودة والضغوط الاقتصادية.
وأضاف "السيسي" أن مصر وفرت ما لديها للمهاجرين واللاجئين دون إثارة ضجة.
وتابع أن حكومته لم تسمح باستغلال مصر كنقطة عبور، حيث يعبر أشخاص إلى المجهول ويواجهون مصيرا في غاية القسوة بالبحر المتوسط بينما يهاجرون إلى أوروبا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يكرر فيها "السيسي" هذه التصريحات، حول استضافة بلاده لـ5 ملايين لاجئ، وهو رقم غير دقيق.
وهناك شكاوى من كثير من اللاجئين من تعامل الدولة المصرية معهم.
وعلى الرغم من أن مصر موقّعة على اتفاقية اللاجئين لعام 1951 وبروتوكولها لعام 1967 لكنها متحفّظة على المادة رقم 24 من الاتفاقية الخاصة بحق اللاجئ في الحصول على عمل وضمان اجتماعي، وهي من العوائق التي تقابل اللاجئين في مصر؛ وتبقيهم غير قادرين على العمل في القطاع الرسمي لتأمين نفقات معيشتهم في مصر.