قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة اليمنية، إن فريقا لها زار ميناء الصليف اليمني، وتحدث مع طاقم السفينة "روابي" الإماراتية التي احتجزها الحوثيون، في وقت سابق هذا الشهر.
وكتبت البعثة على حسابها بـ"تويتر": "في إطار دورياتها الأسبوعية الروتينية، زارت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ميناء الصليف والمناطق المجاورة بعد ظهر اليوم".
وأضافت: "شاهد فريق الدورية السفينة روابي من مسافة بعيدة وتحدث إلى أفراد طاقمها".
1. As part of its routine weekly patrol, UNMHA visited As-Salif port and neighbouring areas this afternoon. The patrol team saw the RWABEE vessel from a distance and spoke to its crew members pic.twitter.com/a0Cbmt5DH8
— UN Mission to support the Hudaydah Agreement (@UN_Hudaydah) January 12, 2022
وتقول جماعة الحوثي إن سفينة الشحن الإماراتية التي احتجزوها في البحر الأحمر كانت تحمل عتادا عسكريا، لكن التحالف الذي تقوده السعودية ويقاتل الحركة المتحالفة مع إيران في اليمن يقول إنها كانت تحمل معدات طبية.
وكان التحالف قال إنه تلقى نداء استغاثة من ناقلة نفط بعد تعرضها "للمضايقة المسلحة" قبالة ميناء الحديدة في اليمن.
وفي وقت سابق من يناير/كانون الثاني الجاري، أصدرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، التابعة للبحرية الملكية البريطانية، بيانا قالت فيه إن سفينة أبلغت عن اقتراب قارب مجهول منها على نحو يثير الشبهات قرب ميناء الصليف شمالي ميناء الحديدة.
وأضافت الهيئة أن السفينة والطاقم سالمون، وإنها واصلت إبحارها.
ويخضع ميناء الحديدة وميناء الصليف لسيطرة حركة الحوثي، وفي المقابل يسيطر التحالف على طرق الوصول جوا وبحرا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.