مونديال الأندية.. عوامل تضع تشيلسي أمام المجد في أبوظبي

الأحد 16 يناير 2022 02:05 م

يخوض تشيلسي، بعد أيام، منافسات كأس العالم للأندية ساعيا لتحقيق عدة أهداف ببطولة واحدة.

وتستضيف مدينة "أبوظبي" الإماراتية فعاليات مونديال الأندية في الفترة من 3 فبراير/شباط إلى 12 من نفس الشهر.

ويدخل تشيلسي المونديال باعتباره حامل لقب دوري أبطال أوروبا، علما بأنه سيبدأ المسابقة من الدور نصف النهائي، ولدى "البلوز" 3 عوامل تحفزهم لكتابة المجد في المونديال نستعرضها فيما يلي:

  • إنقاذ الموسم

حجز تشيلسي مقعده في المباراة النهائية لبطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، إلا أنه يعاني تراجعًا على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتضاءلت فرص تشيلسي في البريميرليغ بالخسارة أمام مانشستر سيتي 0-1، ليرتفع الفارق مع المتصدر إلى 13 نقطة.

ومع عدم ضمان التتويج بلقب كأس الرابطة، حيث ينتظر الفريق اللندني الفائز من مباراة ليفربول وأرسنال، فضلا عن صعوبة المنافسة في كأس الاتحاد الإنجليزي، فإن كل هذه الظروف تجعل من زيارة "البلوز" إلى الإمارات للمشاركة في مسابقة مونديال الأندية، بالغة الأهمية باعتبارها البطولة العالمية الكبرى التي يضع عليها بطل أوروبا الكثير من آماله لتغيير مسيرة الموسم الحالي.

وحتى مع الفوز بكأسي الرابطة أو الاتحاد في إنجلترا، فإن ذلك لن يعوض فقدان لقب البريميرليج، وهو الأمر الأقرب للحدوث مع تشيلسي، ولهذا سيعمل الألماني "توخيل" بكل قوته لضمان الحصول على كأس العالم للأندية لإنقاذ موسمه في توقيت هام.

ويدرك "توخيل" أن التتويج بالمونديال سيكون دافعا حماسيا قويا قبل العودة للمنافسات الشرسة في دوري أبطال أوروبا، حيث سيلعب في ثمن النهائي ضد ليل الفرنسي.

  • نسخة لوكاكو 

مع حدوث تراشق وشد وجذب بين المدرب "توماس توخيل" والنجم البلجيكي "روميلو لوكاكو" بسبب تصريحات الأخير التي أثارت جدلا واسعا في الأيام الماضية، خلال مقابلة مع قناة "سكاي سبورت إيطاليا"، حيث أعلن فيها عدم سعادته مع الفريق اللندني بسبب تغيير "توخيل" أسلوب لعبه بشكل مفاجئ، فضلا عن الإشارة لرغبته في العودة مجددا لنادي إنتر ميلان، الذي غادره الصيف الماضي.

وانتقد "توخيل" تصريحات "لوكاكو"، وقام باستبعاده لبعض الوقت، بل أنه أجبره على الاعتذار للجماهير عبر قناة النادي التلفزيونية.

ولم تتوقف الأمور عند ذلك، بل أن "توخيل" هاجم "لوكاكو" بسبب مستواه الضعيف خلال الخسارة الأخيرة ضد مانشستر سيتي في البريميرليغ.

ومن ثم، فإن مونديال أبوظبي سيكون فرصة سانحة للبلجيكي من أجل مصالحة الجماهير، والظهور في شكل جديد، من خلال قيادته "البلوز" للتتويج بالبطولة.

  • الذكرى السيئة

لدى تشيلسي ذكرى غير جيدة مع كأس العالم للأندية في اليابان عام 2012، وهي المرة الوحيدة التي شارك فيها بالبطولة.

وخسر تشيلسي اللقب أمام كورينثيانز البرازيلي بالهزيمة 0-1 في المباراة النهائية، في مفاجأة غير متوقعة آنذاك لبطل أوروبا، الذي امتلك مجموعة رائعة من النجوم وقتها، مثل الحارس المخضرم "بيتر تشيك"، والقائد التاريخي "فرانك لامبارد".

وبالتالي، يسعى "البلوز" لإزالة تلك الذكرى وإعادة كتابة تاريخه المونديالي، باحثاً عن اللقب والإنجاز والسعادة في أبوظبي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مونديال الأندية تشيلسي لوكاكو توخيل

مونديال الأندية.. مغامرة خامسة لمونتيري المكسيكي يبدأها بالأهلي المصري

مونديال الأندية.. لعنة الإصابات تهدد المشاركة الثامنة للأهلي المصري