قال الرئيس الأمريكى "جو بايدن"، الأحد، إن حادث احتجاز الرهائن في الكنيس اليهودي بتكساس "عمل إرهابي"، و"ما زلنا لا نعرف كل الحقائق بشأن دوافع محتجز الرهائن".

وأشاد الرئيس الأمريكي بدور رجال الأمن في الإفراج عن الرهائن في الكنيس، بحسب فضائية "الحرة".

وتعهد "بايدن"، بالتصدي للتطرف و"معاداة السامية" في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان قائد الشرطة في كلوفيل بتكساس، أعلن مقتل الرجل الذي احتجز أربعة أشخاص كرهائن في كنيس يهودي، بعدما أطلق الأمن سراح جميع الرهائن على قيد الحياة.

وأكد البيت الأبيض، في وقت سابق الأحد، أنه تم إطلاع الرئيس الأمريكي على مستجدات عملية الاحتجاز بكنيس في تكساس.

وكان المشتبه به المسلح قد زعم أن لديه قنابل في أماكن مجهولة، واحتجز حاخاما وثلاثة رهائن أخرى في معبد "بيت إسرائيل" في كوليفيل، قبل ظهر السبت، بتوقيت تكساس، بحسب ما قال مصدر مطلع على الأمر، وتم إطلاق سراح أحد الرهائن، دون أن يتعرض لأذى، بعد نحو خمس ساعات.

وقبل ساعات، أعلن حاكم تكساس "جريج أبوت"، في بيان، إطلاق سراح جميع الرهائن الذين كانوا محتجزين، مؤكدا أنهم خرجوا أحياء وسالمين.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن محتجز الرهائن الذي قتل برصاص قوات الأمن، كان يطالب بإطلاق سراح أخته "عافية صديقي".

وقضت محكمة في نيويورك عام 2010 بسجن الباكستانية "عافية صديقي" 86 عاماً بتهمة محاولة قتل عسكريين أمريكيين في أفغانستان. وقد أثارت القضية البارزة احتجاجات في باكستان.