سلطت صحيفة "التايمز" البريطانية الضوء على تطوير إيران لقدراتها النووية والصاروخية، وتهديدها لمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن طهران قادرة على صناعة قنبلة نووية، لكن يبقى حلمها بامتلاك ترسانة نووية حربية بعيد المنال.
جاء ذلك فى مقال نشرته الصحيفة للكاتب البريطاني "روجر بويز"، اعتبر فيه أن إيران تشترى الوقت تحت غطاء الدبلوماسية المستمرة للوصول لأهدافها وتطوير قدراتها النووية.
ورأى الكاتب أنه منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 "أجرت إيران العديد من تجارب الصواريخ الباليستية، وأنشأت مخابئ صواريخ محصنة جديدة، وحجبت معلومات عن أبحاثها النووية السابقة، وواصلت البحث عن التكنولوجيا النووية وشنت حربا خفية ضد عمليات الشحن في الخليج".
لكن الكاتب أكد أن إيران "قد تتمكن من صنع قنبلة، لكنها غير قادرة على بناء ترسانة نووية حربية، الأمر الذي يتطلب زمنا طويلا وموارد ضخمة.
وخلص إلى أنه على الرغم من "التنامي السريع لقدرة طهران النووية إلا أن برنامجها الصاروخي قد يكون هو الخطر الأكبر".