أفادت قناة إسرائيلية، الخميس، بأن اتفاقات التطبيع مع الدول العربية فتحت أسواقا ذهبية لتصدير الإجرام الإسرائيلي، لاسيما تجارة المخدرات، وغسيل الأموال، والدعارة.
ونقل تقرير القناة الـ 13 العبرية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "إسرائيل تتميز بتصدير المجرمين حول العالم في قطاع غسيل الأموال وتجارة المخدرات، حيث استغل هؤلاء اتفاقيات التعاون (التطبيع) لإقامة علاقات مع عصابات عالمية".
ولفت التقرير إلى أنه مع دخول اتفاق التطبيع مع الإمارات عامه الأول "أصبحت دبي وجهة مهمة لعصابات الإجرام الإسرائيلية، حيث فتحت هذه العصابات أسواقا للدعارة والقمار وتبييض الأموال والمخدرات وخصوصا الكوكايين".
وفي السياق، قال مسؤول بالشرطة الإسرائيلية إن عددا كبيرا من المجرمين وعناصر العصابات الإجرامية نقلوا أعمالهم بالفعل إلى دبي، لعلمهم أن الشرطة لن تتمكن من ملاحقتهم والسيطرة عليهم.
وشدد مسؤول آخر، في حديث للقناة العبرية، على أن مستوى المعيشة "المرتفع جدا في دبي"، أعطى فرصة ذهبية للعصابات الإسرائيلية لفتح سوق جديد لتجارتها الممنوعة مع السكان المحليين والوافدين في المدينة.
ووقعت الإمارات وإسرائيل، في سبتمبر/ أيلول 2020، اتفاقا لتطبيع العلاقات بينهما، برعاية أمريكية، وأثارت تلك الخطوة ردود أفعال فلسطينية غاضبة على كافة المستويات.
وكشفت اتفاقيات التطبيع عن عمق ظاهرة ضلوع الإسرائيليين بارتكاب جرائم وأعمال مخالفة للنظام، منها عمليات السرقة من الفنادق ومن الأسواق الحرة بالمطارات، وخلال الحفلات، وارتكاب مخالفات مرورية وتجارة المخدرات.