بدأت الخارجية الأمريكية، ونظيرتها البريطانية، الإثنين، تنفيذ خطط لسحب دبلوماسييهما في العاصمة الأوكرانية كييف؛ خشية التهديد المستمر بعمل عسكري روسي.

وطلبت واشنطن من عائلات الدبلوماسيين الأمريكيين في كييف، مغادرة البلاد، كما سمحت الخارجية الأمريكية بالمغادرة "الطوعية" لموظفي سفارتها هناك.

كذلك أعلنت الخارجية البريطانية، أنها ستسحب بعض موظفيها وأقاربهم من سفارتها في أوكرانيا؛ للسبب ذاته، مشيرة إلى أن السفارة ستبقى مفتوحة من أجل "الأعمال الأساسية"، بحسب "الأناضول".

وعلى خطى واشنطن ولندن، أعلنت الخارجية النمساوية عن خطة لإجلاء دبلوماسييها من كييف، لكنها لم تبدأ بعد.

بينما أبدى مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن "جوزيب بوريل"، رفضه للخطوة، قائلا إن الاتحاد الأوروبي لا ينوي إجلاء أسر دبلوماسييه من أوكرانيا، ولا يرى أي سبب لذلك، وينتظر توضيحا من الولايات المتحدة.

من جانبها، اعتبرت الخارجية الأوكرانية، سحب الجانب الأمريكي لبعض الدبلوماسيين خطوة سابقة لأوانها، واصفة القرار بأنه "حذر مفرط".

وكانت الإدارة الأمريكية، حذرت مؤخرا حلفاءها الأوروبيين من هجوم عسكري روسي محتمل، مدعية أن موسكو تخطط لتنفيذ عملية باستخدام عملاء سريين لتبرير غزو أوكرانيا.

والسبت الماضي، أعلنت الولايات المتحدة إرسال 90 طنا من الأسلحة والذخائر مساعدة عسكرية إلى أوكرانيا.

وهددت واشنطن مؤخرا بالرد بشكل "حاسم وسريع وقاس" على روسيا في حال شنت هجوما على أوكرانيا.