وجهت الولايات المتحدة، بمغادرة أفراد عائلات موظفيها من سفارتها في أوكرانيا، وقالت إنه يجب على جميع المواطنين التفكير في المغادرة، بسبب خطر قيام روسيا بعمل عسكري.
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان: "في 23 يناير/كانون الثاني 2022، أجازت وزارة الخارجية بالمغادرة الطوعية للموظفين الأمريكيين المعينين مباشرة، وأمرت بمغادرة أفراد الأسر من سفارة كييف بسبب استمرار التهديد بعمل عسكري روسي".
وسبق أن نصحت الولايات المتحدة، مواطنينها الأمريكيين بعدم التوجه إلى أوكرانيا، بسبب وضع جائحة كورونا، وإمكانية شن روسيا عملية عسكرية.
وأكدت أن على المواطنين الأمريكيين ألا يتوقعوا من حكومتهم إجراء عمليات إجلاء من أوكرانيا، في حال قررت تغيير موقفها إزاء وضع الدبلوماسيين الأمريكيين وأسرهم في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، السبت، أعلنت الولايات المتحدة إرسال 90 طنا من الأسلحة والذخائر مساعدة عسكرية إلى أوكرانيا.
وتحولت الأنظار إلى التحركات على الحدود بين روسيا وأوكرانيا وعلى خط الجبهة في الفترة التي تصاعدت فيها التوترات بين موسكو والغرب.
وبينما تستمر المبادرات الدبلوماسية من أجل منع تحول التوترات في المنطقة إلى حرب، يراقب العالم بأسره التحركات العسكرية على خط الجبهة وعلى طول الحدود.
وتشهد العلاقات بين حلف شمال الأطلسي "ناتو" وروسيا تراجعا لأدنى مستوى منذ الحرب الباردة، بسبب توتر العلاقات بين كييف وموسكو منذ نحو 7 سنوات، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في "دونباس".
ومؤخرا، وجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية.
وهددت واشنطن مؤخرا بالرد بشكل "حاسم وسريع وقاس" على روسيا في حال شنت هجوما على أوكرانيا.