أعلنت كندا، الأحد، سحب موظفيها غير الأساسيين في سفارتها بالعاصمة الأوكرانية كييف، بسبب خطر غزو روسي محتل، وذلك بعد أسبوع من إجراء أمريكي مماثل.
وقال بيان لوزارة الخارجية الكندية: "قررت كندا سحب موظفيها غير الأساسيين"، مشيرة في الوقت نفسه إلى استمرار عمل السفارة في كييف.
وتابع البيان: "مع استمرارنا في متابعة الأوضاع عن كثب، تبقى أولويتنا القصوى هي أمن وسلامة الكنديين. مسؤولونا سيظلون على كامل الاستعداد لتقديم الاستشارات للمواطنين الكنديين".
وفي 23 يناير/كانون الثاني الجاري، وجهت الولايات المتحدة بمغادرة أفراد عائلات موظفيها من سفارتها في أوكرانيا، وقالت إنه يجب على جميع المواطنين التفكير في المغادرة، بسبب خطر قيام روسيا بعمل عسكري.
والسبت، ناشد الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلنسكي"، الجمعة، الغرب عدم إثارة الذعر بسبب الحشود العسكرية الروسية على حدود بلاده.
وأعلن الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، الجمعة، أنّه سيُرسل عدداً صغيراً من الجنود الأمريكيين إلى أوروبا الشرقيّة قريبًا، وسط تصاعد التوتّر مع موسكو في شأن أوكرانيا.
وسيُشكّل إرسال قوات إلى دول أوروبا الشرقية وسيلة إضافية للضغط على الرئيس "فلاديمير بوتين".
ورفضت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي رسميا، الأربعاء، مطالب تعتبرها روسيا حيوية لضمان أمنها، في مقدمها إنهاء سياسة التوسع التي ينتهجها الحلف الأطلسي وعودة الانتشار العسكري الغربي إلى حدود 1997.