يعقد مجلس الأمن الدولي، الإثنين، جلسة لبحث التوتر العسكري على الحدود بين أوكرانيا وروسيا، وسط تلويح بفرض عقوبات على موسكو.
وينعقد المجلس بناء على طلب الولايات المتحدة التي تكثف مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي جهودها لثني موسكو عن غزو الأراضي الأوكرانية.
وسيعد الاجتماع فرصة للدول الأعضاء لشرح موقفها من التطورات وبشكل علني خلال الجلسة المفتوحة.
وقبل أيام، قال مسؤول أمريكي:" لدينا ثقة بأن عقد الاجتماع يحظى بتأييد الأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء في المجلس". وسيعقد الاجتماع تحت بند "التهديد للأمن والسلم الدوليين".
وستحضر أوكرانيا الاجتماع وستقدم رؤيتها، في وقت تلوح فيه تلوح واشنطن ولندن بفرض عقوبات جديدة على موسكو، حال أقدمت على غزو كييف، بحسب "أ ف ب".
وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، "ليندا توماس-غرينفيلد"، الأحد الماضي،: "سندخل الغرفة مستعدين للاستماع إليهم(الروس)، لكن دعايتهم لن تشتت انتباهنا. وسنكون مستعدين للرد على أي معلومات مضللة يحاولون نشرها خلال هذا الاجتماع".
والسبت الماضي، ناشد الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلنسكي"، الغرب عدم إثارة الذعر بسبب الحشود العسكرية الروسية على حدود بلاده.
وأعلن الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، الجمعة الماضي، أنه سيرسل عددا صغيرا من الجنود الأمريكيين إلى أوروبا الشرقية قريبا.