أعلنت حركتا "حماس"، و"الجهاد الإسلامي" رفضهما المشاركة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني المقرر عقده في السادس من فبراير/شباط المقبل، فيما أعلنت قوى أخرى أنها لم تحسم قرار مشاركتها بعد.
والجدير ذكره أن حركة "حماس" فازت بأغلبية أعضاء المجلس التشريعي حين أجريت انتخاباته في العام 2006، ما يعطيها حق التواجد في المجلسين الوطني والمركزي، لكن ممثلي الحركة لم يشاركوا من قبل في تلك الاجتماعات.
وحاليا يتمتع المجلس المركزي بكامل صلاحيات المجلس الوطني، الذي أحال إليه تلك المهمة، ومن ضمنها مهام التشريع وملء الشواغر.
ومن المقرر مع بدء جلسات المجلس أن يجري انتخاب رئيس جديد له، وهو "روحي فتوح" مرشح حركة "فتح"، وكذلك انتخاب "حسين الشيخ" عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عضوا في اللجنة التنفيذية، كبديل للراحل "صائب عريقات".