قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، إن إدارة الرئيس "جو بايدن" قلقة من تأثر سلسلة التوريد العالمية، في حال تمت فرض عقوبات كبيرة على روسيا إذا أقدمت على غزو أوكرانيا.
وأوضحت أن ممثلين عن إدارة "بايدن" أجروا مباحثات مع ممثلين لبنوك أمريكية كبرى حول آثار فرض عقوبات مالية ضد روسيا، واحتمال تعطل سلسلة التوريد العالمية.
وأشارت "بلومبرج"، نقلا عن مصادر مطلعة، إلى أن "أعضاء من مجلس الأمن القومي ومسؤولين كبارا آخرين في الإدارة الأمريكية تحدثوا مع رؤساء عدد من البنوك هذا الأسبوع، بما فيهم رؤساء (سيتي جروب)، و(بنك أوف أمريكا)، و(جيه بي مورجان تشيس)، و(جولدمان ساكس)".
وأضافت: "أعربت السلطات الأمريكية لقيادة القطاع المصرفي عن قلقها بشأن الآثار الجانبية المحتملة من فرض عقوبات جديدة، لاسيما تعطيل سلسلة التوريد العالمية".
وأشارت إلى أن موظفين من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بالخزانة الأمريكية، شاركوا في المناقشات مع الدائنين.
من جهتهم، رفض ممثلو البنوك التعليق على هذه المعلومات.
والثلاثاء الماضي، قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إن العقوبات التي سيتم توقيعها على روسيا، في حال غزوها لأوكرانيا، سيترتب عليها عواقب اقتصادية وسياسة ضخمة، "ليس لروسيا فقط ولكن في العالم كله".
وتؤكد واشنطن استمرار التحشيد العسكري الروسي حول الحدود الأوكرانية، وترى أن موسكو ماضية في سيناريو الاجتياح المزعوم، وهو ما تنفيه الأخيرة.
