سلطنة عمان تعلق على زيارة وزير خارجيتها إلى دمشق

الاثنين 31 يناير 2022 02:44 م

قال وزير خارجية سلطنة عُمان "بدر البوسعيدي" إن هناك جهود خيرة لتصفية الأجواء على الصعيد العربي ولم الشمل وتصحيح أخطاء الماضي.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك أجراه "البوسعيدي" مع نظيره السوري "فيصل المقداد" في العاصمة دمشق.

وأوضح الضيف العُماني أن "هذه الجهود تقوم بها العديد من الدول العربية في الوقت الحاضر، من أجل التوجه بنظرة تكون أكثر مستقبلية لعلاقات التعاون العربي المشترك والتضامن".

وعقب: "نتجاوز الماضي بالمستقبل الواعد وبالتفاؤل ونتمنى أن تؤتي هذه الجهود ثمارها ونتائجها الايجابية التي تخدم شعوب أبنائنا وأجيالنا الحالية وبالمستقبل".

وسبق المؤتمر عقد جلسة مباحثات سياسية جرى خلالها بحث العلاقات بين البلدين وسبل تطوير التعاون بما يعزز المصالح المشتركة بين الجانبين، حسبما نقلت وكالة الأنباء العمانية. 

وأشارت الوكالة إلى أن وزير الخارجية العماني نقل تحيات سلطان عُمان "هيثم بن طارق" إلى رئيس النظام السوري "بشار الأسد".

بدوره، أشار "المقداد" إلى أن "الزيارة كانت فرصة لكي يلتقي وزير عُمان، بالرئيس بشار الأسد ويطرح معه القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك والتضامن العربي المشترك وإقامة أطيب العلاقات ما بين دولنا العربية لتصحيح الأخطاء السابقة وبناء الحاضر والمستقبل لجميع شعوبنا".

ووصل "البوسعيدي"، الإثنين، إلى دمشق  على رأس وفد رسمي، واستقبله "المقداد" في مطار دمشق الدولي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن "المقداد" قوله خلال استقبال "البوسعيدي"، إن "العلاقات بين البلدين الشقيقين مستمرة ولم تنقطع، وسلطنة عمان وقفت إلى جانب سوريا في حربها ضد الإرهاب".

وكانت سلطنة عُمان من الدول العربية القليلة التي أبقت على علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري بعد اندلاع الثورة فيها عام 2011، والتي استخدم خلالها النظام القوة العسكرية لقعمها.

وشهد التطبيع العربي مع نظام "الأسد"، تطورا سريعا خلال الفترة الماضية، تجلى في لقاءات رسمية بين المسؤولين في دول عربية ونظرائهم في النظام السوري، فضلا عن توقيع اتفاقيات اقتصادية وأمنية، وذلك منذ تعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية عام 2011.

 

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

سلطنة عمان العلاقات العمانية السورية وزير الخارجية العماني

واشنطن محذرة مسقط: ليس الآن وقت التطبيع مع الأسد