قالت الحكومة اليابانية، اليوم الجمعة، إن وحدة مخابراتية جديدة في وزارة الخارجية اليابانية ستبدأ جمع المعلومات عن الجماعات المتشددة مثل «الدولة الإسلامية» في الدول التي تتخذها مقرا لها في أعقاب هجمات الشهر الماضي على العاصمة الفرنسية باريس.
ويتوقع أن يتم الإعلان عن تأسيس الوحدة الثلاثاء المقبل، على أن تتألف من 20 شخصاً في حين ينتشر عدد مماثل في السفارات اليابانية في الخارج.
وستعمل الوحدة جنباً إلى جنب مع غرف عمليات أخرى لجمع المعلومات تديرها وزارتا الدفاع والخارجية والشرطة.
وكان تنظيم «الدولة الإسلامية» قد تبنى الهجمات التي أدت إلى وقوع أكثر من 132 قتيلا.
وقتل تنظيم الدولة الإسلامية رهينتين يابانيين هذا العام بعد أن تعهد رئيس الوزراء الياباني «شينزو آبي» بتقديم مساعدات بقيمة 200 مليون دولار للدول التي تحاربه.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء «يوشيهيد سوجا» للمشرعين ومسؤولي الحكومة: «كما ظهر في الهجمات الواسعة النطاق في باريس في الآونة الأخيرة فإن الوضع بخصوص الهجمات الإرهابية خطير للغاية».
وأضاف «يتعين على الحكومة أن تبذل كل ما بوسعها لإحباط الهجمات الإرهابية بينما تعمل مع المجتمع الدولي».
ومؤخرا، كانت 6 هجمات إرهابية ضربت باريس، حيث هاجم مسلحون ومفجرون مطاعم وحانات مزدحمة وقاعة للموسيقي في أماكن مختلفة في باريس، وصفه الرئيس الفرنسي «فرانسوا أولاند» بأنه «هجوم إرهابي غير مسبوق».
ويتوقع أن تستضيف اليابان سلسلة من الأحداث المهمة من بينها قمة مجموعة السبع في العام المقبل، وكأس العالم في الرجبي عام 2019، والألعاب الأوليمبية عام 2020.