بحث وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، مع ولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان"، هجمات الحوثيين الأخيرة على الإمارات.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، في بيان الثلاثاء، إن "أوستن" أكد لـ"بن زايد"، أن واشنطن ستقدم الدعم المعلوماتي للدفاع للإمارات.
كما تعهد "أوستن" بإرسال طائرات متطورة ودعما في الدفاع الجوي للإمارات.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "جون كيربي"، أن واشنطن تبحث زيادة الإمكانيات الدفاعية للإمارات بعد هجمات الحوثيين.
وكان الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، صرح الإثنين قائلا: "إننا على اتصال يومي مع الإمارات لمناقشة التهديدات".
كما أعلن البيت الأبيض التزام الولايات المتحدة بحماية حلفائه في الخليج.
وتدرس واشنطن أيضا، إعادة تصنيف الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية"، في أعقاب الهجوم الحوثي على أبوظبي، والذي قوبل بإدانة واسعة النطاق من إدارة "بايدن" والمشرعين الأمريكيين.
والإثنين، قالت الإمارات إنها دمرت منصة إطلاق صواريخ باليستية في الجوف اليمنية، بعد أن اعترضت صواريخ باليستية كانت متجهة نحو البلاد.
وتبنى الحوثيون المدعومون من إيران الهجوم بعد ساعات ، معلنين عن عملية ثالثة "ناجحة" ضد الإمارات.
وصعدت جماعة الحوثي في الآونة الأخيرة، من هجماتها ضد الأهداف الإماراتية بعد أن كانت نادرة طوال 7 سنوات من الحرب في اليمن.وكان أخطر هذه الهجمات عندما استهدفت الجماعة في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة أبوظبي؛ ما تسبب بانفجار 3 صهاريج محروقات قرب خزانات شركة "أدنوك" للنفط، واندلاع حريق قرب مطار الإمارة، أدى إلى مقتل 3 أشخاص من جنسيات آسيوية، وإصابة 6 آخرين بجروح.
كما احتجزت الجماعة في 3 من الشهر الماضي أيضا، سفينة شحن إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة، غربي اليمن.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.