مدير المخابرات الإماراتية في واشنطن لرسم محور مناهض للحوثيين.. فما دور إسرائيل؟

الأربعاء 2 فبراير 2022 06:07 م

قال موقع "إنتلجنس أونلاين" المعني بالشؤون الاستخباراتية إن مدير المخابرات الإماراتية "علي محمد حماد الشامسي" زار واشنطن مؤخرا للتباحث مع المسؤولين الأمريكيين حول سبل مواجهة الحوثيين الموالين لإيران.

وقال الموقع إن الهجمات الحوثية التي استهدف الأراضي الإماراتية يومي 17 و24 يناير/كانون الثاني، دفعت أبوظبي لتجهيز ردها الدفاعي لأي هجوم مستقبلي من الجماعة اليمنية، مشيرا أن تلك الاستعدادات تشمل زيادة الاتصالات الاستخباراتية مع إسرائيل والولايات المتحدة، حيث تحث أبوظبي كل من تل أبيب وواشنطن على الانضمام إلى تحالف مناهض للحوثيين.

وأشار الموقع أن "الشامسي"، الذي يعد الرجل الثاني في مجلس الأمن القومي الإماراتي، وصل بالفعل إلى واشنطن في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

وأوضح أنه في مسعى من أبوظبي لدعم وتعزيز جهود "يوسف العتيبة"، سفير الإمارات في واشنطن، وصل "الشامسي" إلى العاصمة الأمريكية من أجل لقاء مدير وكالة المخابرات المركزية "بيل بيرنز" ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض "جيك سوليفان" الذي تم تسليمه تقريرا مفصلا حول حوادث نقل أسلحة إيرانية عبر ميناء الحديدة اليمني.

وتشعر الإمارات بقلق من زيادة أنشطة الحوثيين الذين احتجزوا سفينة "روابي" التي ترفع علم الإمارات في البحر الأحمر مقابل مدينة الحديدة اليمنية، في حين أدان الحوثيون الإمارات لدورها المزعوم في خسارتهم مدينة شبوة (عبر تدريب وتسليح ألوية العمالقة).

وذكر الموقع أن "الشامسي" وصل إلى واشنطن فى نفس اليوم الذي قدم فيه السفير "العتيبة" تقييما لاتفاقات إبراهام إلى المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي، وكان معه سفيرا البحرين وإسرائيل لدى الولايات المتحدة "عبدالله بن راشد آل خليفة" و"مايكل هرتسوج".

ويهدف المعهد، الذي يرأسه مستشار البنتاجون السابق "مايكل ماكوفسكي"، إلى الدعوة إلى التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ويمتليء بكبار ضباط المخابرات السابقين، ليس أقلهم "روبرت أشلي" الذي أدار وكالة المخابرات العسكرية، إضافة إلى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق "يعقوب عميدرور".

وذكر الموقع أن "محمد بن زايد"، ولي عهد أبوظبي، يعتزم البناء على العلاقة الجديدة بين الإمارات وإسرائيل لجلبها إلى محوره المناهض للحوثيين.

وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" عرض تقديم دعم استخباراتي للإمارات في 18 يناير/كانون الثاني بعد الهجمات.

وفي السياق، كلفت أبوظبي وزير دفاعها "محمد بن أحمد البواردي" بإجراء محادثات مع كبار موظفي الدفاع الإسرائيليين.

وختم الموقع بالإشارة إلى أن الإمارات تهتم بشكل خاص بنظام القبة الحديدية الإسرائيلي المضاد للصواريخ كوسيلة محتملة لتعزيز ترسانتها المضادة للصواريخ.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

محور مناهض للحوثيين علي الشماسي العلاقات الإسرائيلية الإماراتية الإمارات إسرائيل يوسف العتيبة محمد بن زايد الحوثي الولايات المتحدة

إيران للإمارات: حضور  إسرائيل بالمنطقة تهديد لكل دولها 

الصراع الإماراتي الحوثي يهدد بجر أمريكا لمنطقة مشتعلة

وول ستريت جورنال: هل تبيع إسرائيل أنظمة دفاع جوي متقدمة للإمارات؟