بالتزامن مع فاجعة الطفل الغربي "ريان" المحصور داخل بئر عميقة، تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر تعذيبا وحشيا لطفل سوري، لا يتجاوز عمره 6 سنوات، على يد خاطفيه الذين يطلبون من أهله دفع فدية مالية كبيرة مقابل إطلاق سراحه.
الواقعة حدثت في قرية "إبطع" في ريف درعا السورية، الواقعة حاليا تحت سيطرة قوات "بشار الأسد"، حيث تعرض الطفل، ويدعى "فواز قطيفان" للاختطاف على يد ملثمين، خلال ذهابه إلى المدرسة، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتم اقتياده إلى مكان مجهول.
وطالب الخاطفون ذوي الطفل بدفع مبلغ مالي كبير كفدية للإفراج عنه.
ويظهر الطفل في الشريط المصور، الذي نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان وتداولته حسابات على مواقع التواصل بكثافة، وهو يناشد الخاطفين بعدم ضربه قائلًا: "مشان الله لاتضربوني"، بينما كان عاريا من ملابسه ويتم ضربه بوحشية.
#ريان_المغرب هذا طفل سوري يتم تعذيبه ويطلبون من اهله دفع 140 الف دولار pic.twitter.com/hQP8LfMzZ8
— زايد (@badercoo505) February 4, 2022
ودشن ناشطون وسم "#انقذوا_فواز_القطيفان"، لإلقاء الضوء على مأساة الطفل السوري المخطوف.
#انقذوا_فواز_قطيفان
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) February 4, 2022
فواز طفل سوري اختطفته عصابة وطالبت أهله بفدية....ولما عجز الأهل عن الدفع ..نشر المجرمون فيديو للطفل وقد عروه من ملابسه وقاموا بضربه بكل قسوة ...
ارحموا الأطفال من وحشية الكبار !#انقذوا_فواز_قطيفان pic.twitter.com/pnxGviZnWy
مع تضامننا وتعاطفنا مع الطفل ريان المغربي وعائلته كان الله في عونهم.
— 🌿FSG🍀Rami ALsaleh💗 (@amrro_alsaleh) February 4, 2022
لا ننسى ان هناك طفل سوري عمره كعمر ريان مخطوف و يجلد ويعذب من اولاد زنى ومجرمون وكلاب في عملية تشفي واضحة ويطالب اهله بفدية تتجاوز ٥٠٠مليون ل.س من ابيه عامل المياومة#الطفل فواز قطيفان في محنة وشدةكالطفل ريان pic.twitter.com/1gUNi2F4ig
في الوقت للطفل البطل ريان ، يقاوم في ظلمات بئر ، نتصادف مع فاجعة من بين فواجع ... طفل سوري اسمه "فواز القطيفان " مخطوف منذ شهر ، و العصابة التي تختطفه تبتز والديه بدفع فدية ...
— emad smarneh (@emad_smarneh) February 4, 2022
ونشرو فيديو الو وهما بعذبوه وبضربوه الله ينتقم منهم الكلاب
#أنقذوا_الطفل_فواز_القطيفان pic.twitter.com/DzVIQDPGDr
وتبلغ قيمة الفدية التي يطلبها الخاطفون 500 مليون ليرة سورية، أي نحو 150 ألف دولار أمريكي، مقابل الإفراج عنه.
ووفقًا للمصادر فقد أرسل الخاطفون عدة أشرطة مصورة للطفل وهو يناشد ذويه تخليصه من أيديهم، في أوقات مختلفة.