تنقل السلطات الأمريكية، خلال أيام، السعودي "محمد القحطاني"، المعتقل في جوانتانامو، إلى المملكة.
جاء ذلك بعد أن أوصى مجلس المراجعة الدورية، وهو كيان حكومي تأسس في عهد إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق "باراك أوباما"، لتحديد ما إذا كان المحتجزون في المنشأة مذنبين، بإعادة "القحطاني" إلى المملكة.
يشار إلى أن هذه التوصية تأتي رغم إدراج "القحطاني" سابقا ضمن قائمة المحتجزين لأجل غير مسمى بموجب قانون الحرب.
ومن المقرر أن يتم نقل "القحطاني" إلى مصحة للصحة العقلية في السعودية.
وسبق أن كشف محامي "القحطاني"، أن موكله يعاني من مرض عقلي شديد، ويعاني من مرض انفصام الشخصية والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة نتيجة تعذيبه.
وخاض محامي "القحطاني" معركة قانونية مطولة من أجل إعادته إلى السعودية.
و"القحطاني" كان أحد عناصر "القاعدة"، الذين خططوا لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2011.
وكان مقررا أن يكون "القحطاني" الخاطف رقم 20، لكنه فشل في الصعود على متن الرحلة رقم 93 التابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز"، التي تحطمت في ريف ولاية بنسلفانيا.
وبعد إلقاء القبض عليه، قبل ما يقرب من عقدين من الزمن، سُجن "القحطاني" وتعرض للتعذيب على أيدي حكومة الولايات المتحدة.
وعندما أُسقطت التهم الموجهة إليه في عام 2008، تُرك ليقبع خلف القضبان.