سلط فيديو قصير أنتجته شركة "ون باث نتورك" الأسترالية، الضوء على مأساة مسلمي الإيجور بإقليم شينجيانج في الصين، بمشهد تمثيلي؛ للمطالبة بمقاطعة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها بكين حاليا.
وجسد الممثلون الذين ظهروا في المقطع المذكور، مسؤول صيني يسلم جوائز وميداليات لفائزين في البطولة، بينما كان يحملها إليه عدد من مسلمي الإيجور، وهم مكبلين بسلاسل في أرجلهم.
ويحاول المقطع كشف الوجه القبيح للانتهاكات الصينية بحق الإيجور، بالتزامن مع البطولة التي شهدت انتقادات واسعة لبكين بسبب اختيارها رياضية متحدرة من شينجيانج لايصال الشعلة إلى الإستاد الأولمبي.
وتتهم جماعات حقوقية الصين بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق ضد الإيجور وغيرهم من الأقليات، تشمل حوادث تعذيب والعمل بنظام السخرة واحتجاز مليون شخص في معسكرات اعتقال.
وتصف الصين هذه المعسكرات بأنها منشآت لإعادة التثقيف والتدريب، وتنفي الانتهاكات، وتقول إنها تحارب التطرف الديني.
و"ون باث نتورك" هي شركة واستوديو متخصص فى إنتاج المحتوى الإسلامي وتتخذ من سيدني مقر لها، وتأسست فى 2014.
