ووري جثمان الطفل المغربي الراحل "ريان" الثرى بالمغرب، بعد ظهر الإثنين، وسط حضور جماهيري غفير، بعدما أعلنت السلطات المغربية مساء السبت، وفاته عقب إخراجه من بئر بعمق 32 مترا سقط فيه نحو 5 أيام، وسط جهود مضنية بذلتها الجهات المعنية لإنقاذه.
ووصل الموكب الجنائزي للطفل "ريان" لإقليم شفشاون.
وصول جنازة #الطفل_ريان إلى مسقط رأسه في ظل حشود كبيرة لتشييعه #جيش_فلسطين_الالكتروني 💔💔💔 pic.twitter.com/tniw7Z5MSv
— MAJHOOL (@MAJHOOL33251512) February 7, 2022
وقبيل التشييع، صلى المشيعون صلاة الظهر، ثم أدوا صلاة الجنازة على جثمان الطفل الراحل.
وشارك الآلاف في حمل جثمان الطفل، وقراءة سورة "ياسين"، قبيل دفن الجثمان في مقبرة الزاوية.
خرج من التراب و عاد الى التراب … تشييع جنازة #الطفل_ريان الى مثواه الأخير #وداعا_ريان pic.twitter.com/sMxI11xeCV
— Enissay 🇲🇦 (@mr_enissay) February 7, 2022
أجواء حزن عارمة.. جنازة تشييع #الطفل_ريان في مسقط رأسه بالمغرب pic.twitter.com/f2EMqLNjfD
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 7, 2022
وشهد محيط دوار إغران تعزيزات أمنية كبيرة، وخصصت السلطات المغربية، وفق موقع "هسبريس"، طائرة خاصة لنقل جثمان الطفل "ريان" من العاصمة الرباط إلى إقليم شفشاون.
وتقاطر مئات المعزين على المنزل، بعدما ركنوا سياراتهم أسفل الدوار عقب قرار عدم السماح للعربات بالمرور.
ومساء السبت، أعلن الديوان الملكي المغربي، في بيان، وفاة "ريان"، الذي تم إخراجه من بئر بعمق 32 مترا سقط فيه لأكثر من 100 ساعة شمالي المملكة المغربية، في حادث اجتذب مشاعر العالم.
وأظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل "ريان"، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.
يذكر أن الطفل المغربي سقط عرضا ظهر الثلاثاء الماضي، في بئر ذات قطر ضيقة والتي يصعب النزول فيها، في قرية بمنطقة باب برد قرب مدينة شفشاون (شمالا)، حسب وسائل إعلام محلية.
وحاول متطوعون من أبناء القرية وفرق الإنقاذ في البداية النزول إلى البئر لانتشال "ريان"، لكن قطرها الضيق "الذي لا يتجاوز 40 سنتمترا أو أقل"، حال دون ذلك.