أعلنت الإمارات وعمان وقطر، الأربعاء، تخفيف القيود المفروضة المتعلقة بجائحة كورونا، مع تراجع حدة الإصابات فيهم.
ففي الإمارات، أعلن المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث "سيف الظاهري"، أنه "تقرر إلغاء القيود على الطاقة الاستيعابية في المرافق الاقتصادية والسياحية والترفيهية".
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، أنه "تقرر رفع الطاقة الاستيعابية القصوى للمناسبات الاجتماعية المتمثلة في حفلات الأعراس والعزاء"، مشيراً إلى أن تحديد الأرقام والنسب لها متروك للمستوى المحلي في كل إمارة.
وأشار إلى أنه تقرر تقليل المسافة الآمنة بين المصلين إلى مسافة متر واحد ومراقبة الوضع الوبائي لمدة شهر.
وأكد "الظاهري" أنه "لوحظ في الآونة الأخيرة انخفاض مؤشرات الوضع الوبائي لكورونا مقارنة بمعدلات التطعيم والجرعات الداعمة المرتفعة والتي أصبحت من أعلى المستويات عالمياً.
#الطوارئ_والأزمات: نؤكد على ضرورة الالتزام بنظام المرور الأخضر على #تطبيق_الحصن، وعلى لجان وفرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بكل إمارة تولي مسؤولية تحديد الطاقة الاستيعابية للإمارة وتخفيف الإجراءات وتشديدها وتعديل الطاقات الاستيعابية وفقاً للمعطيات والمؤشرات وما تراه مناسباً.
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) February 9, 2022
وفي سلطنة عمان، خففت اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا من الإجراءات المتخذة لمواجهة الوباء.
وقالت اللجنة في بيان لها الأربعاء، إن هذا التخفيف يأتي بعد استقرار نسبة الإيجابية للفحوصات.
وقررت اللجنة إقامة صلاة الجمعة واستمرار الصلوات الخمس على ألا يتجاوز عدد المصلين 50% من السعة الاستيعابية للمسجد، مع الالتزام بالضوابط.
كما قررت إنهاء العمل بقرار تقليص عدد الموظفين المطلوب منهم الحضور إلى مقرات العمل.
#اللجنة_العليا تقرر إقامة صلاة الجمعة على أن لا يتجاوز عدد المصلين 50% من السعة الإستيعابية للمسجد، والسماح بتشغيل أنشطة القاعات بنسبة 70% وإقامة المؤتمرات والمعارض الدولية والمحلية والأنشطة ذات الطابع الجماهيري بنسبة لا تتجاوز 70% من السعة الاستيعابية.#عمان_تواجه_كورونا pic.twitter.com/FiV1f77KVm
— عُمان تواجه كورونا (@OmanVSCovid19) February 9, 2022
وحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية؛ فإن مجلس الوزراء قرر، عقب اجتماع له في العاصمة الدوحة، الرفع التدريجي للقيود المفروضة من جراء جائحة كورونا.
وشملت القرارات السماح بمباشرة جميع العاملين في القطاع الخاص أعمالهم بمقر عملهم، واستمرار السماح بعقد الاجتماعات بالقطاعين الحكومي والخاص بحضور ما لا يزيد على 30 شخصاً ممن تلقوا لقاح كورونا.
كما قرر عدم إلزام المواطنين والمقيمين بارتداء الكمامات في الأماكن العامة المفتوحة، وإلزام ارتدائها في الأماكن العامة المغلقة.
والشهر الماضي، بدأت دول خليجية مع تسجيل إصابات بالمتحور الجديد "أوميكرون" بالعودة إلى التحول للتعليم عن بعد، وفرض إجراءات احترازية عديدة؛ منها منع دخول مواقع عامة لغير المحصنين.