تعتزم وزارة الشؤون الاجتماعية السعودية لضم المكاتب التعاونية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، لتصبح تابعة لها إداريا وماليا.
وقال مدير المكتب التعاوني للدعوة والجاليات «عبدالرحمن الجغيمان»، في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «تم سؤال وزير الشؤون الاجتماعية، وأفاد بأن المكاتب التعاونية وجمعيات التحفيظ ستتبع الشؤون الاجتماعية إداريا وماليا».
ولفت إلى أنه في حال تنفيذ هذا التوجه سيصبح دور وزارة الشؤون الإسلامية الإشراف على البرامج الدعوية حسب تخصصها.
وكان وزير الشؤون الاجتماعية السعودي الدكتور «ماجد القصبي»، كشف أن هناك 5 أسباب وراء إغلاق بعض الجمعيات والمؤسسات الخيرية في المملكة أخيرا، مشيرا إلى أنه صدرت عدة قرارات بخصوص ما أسماها «الجمعيات غير النشطة».
وأرجع «القصبي» حل الجمعيات إلى خمسة أسباب، هي عدم انعقاد اجتماعات لمؤسسي تلك المؤسسات والجمعيات، وعدم وجود نشاط لها، وعدم استغلال الفرص، وبعضها تم حله بناء على طلب الجمعية العمومية، وبعضها تم حله بناء على طلب مؤسسيها.
وقبل أيام، كشفت مصادر أن السلطات السعودية قامت بإغلاق فروع العديد من المؤسسات الخيرية والإغاثية والإسلامية العاملة في المملكة، خاصة تلك التابعة لـ«رابطة العالم الإسلامي»، بدعوى عدم وجود تراخيص لتلك الفروع.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الخليج الجديد»، إن من أبرز المؤسسات التي تم إغلاق فروعها مؤخرا في المملكة، «الندوة العالمية للشباب الإسلامي»، ومؤسسات «رابطة العالم الإسلامي» والتي منها «هيئة الإغاثة الإسلامية»، و«الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم»، و«مؤسسة مكة المكرمة الخيرية»، و«الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة»، و«الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام»، و«الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم»، و«الهيئة العالمية للتنمية البشرية»، و«الهيئة العالمية للمساجد»، وغيرها.
ووفق المصادر ذاتها، «تأتي قرارات إغلاق فروع تلك المؤسسات والهيئات بالتزامن مع الاتهامات التي وجهت للمملكة برعاية ودعم الإرهاب، والتي كان آخرها تصريح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال قمة العشرين المنعقدة مؤخرا في تركيا والتي قال فيها إن من بين أعضاء القمة من يدعمون الإرهاب».