وزير سعودي: 5 أسباب وراء حل مؤسسات وجمعيات خيرية في المملكة

الأحد 6 ديسمبر 2015 01:12 ص

كشف وزير الشؤون الاجتماعية السعودي الدكتور «ماجد القصبي»، أن هناك 5 أسباب وراء إغلاق بعض الجمعيات والمؤسسات الخيرية في المملكة أخيرا، مشيرا إلى أنه صدرت عدة قرارات بخصوص ما أسماها «الجمعيات غير النشطة».

وأرجع «القصبي» حل الجمعيات إلى خمسة أسباب، هي عدم انعقاد اجتماعات لمؤسسي تلك المؤسسات والجمعيات، وعدم وجود نشاط لها، وعدم استغلال الفرص، وبعضها تم حله بناء على طلب الجمعية العمومية، وبعضها تم حله بناء على طلب مؤسسيها.

وأوضح أن الهدف من حل تلك المؤسسات هو «تنمية القطاع والتوجه للنظام الجديد الذي سيمكن القطاع الخيري من رفع أدائه لما فيه من مرونة وتسهيلات».

وخلال رعايته ورشة العمل الخامسة عن إدارة المؤسسات غير الربحية التي تنظمها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، قال الوزير: «هناك مجلس تنسيقي للجمعيات والمؤسسات الخيرية»، بحسب «الوطن أون لاين».

وأفاد الوزير بأن العمل الخيري يعاني قلة الكفاءات النوعية وندرة الموارد البشرية، مضيفا: «الصورة التقليدية لدى أطياف المجتمع بأن أنشطة هذا القطاع مجرد أعمال تطوعية اجتهادية تنقصها الاحترافية»، لافتا إلى أن هناك جهودا مخلصة ستنقله إلى عمل مؤسسي احترافي وأن صدور نظام الجمعيات والمؤسسات الخيرية يمكن القطاع غير الربحي من النمو والرقي والدخول إلى آفاق جديدة.

 وأشار إلى أن العمل الخيري السعودي يشهد توسعا كميا من خلال التوسع في عدد الجمعيات الخيرية الذي يربو على 700 جمعية خيرية و476 لجنة تنموية  و207 مؤسسات خيرية، وكيفيا من خلال توجه المؤسسات المانحة والجمعيات إلى مفاهيم الحوكمة والشفافية والمساءلة وبناء القدرات وتطوير الأداء وقياس الأثر والاهتمام بمعايير الجودة وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، كما نشهد اليوم نظاما جديدا للجمعيات والمؤسسات الأهلية يرجى منه أن يسهم في نمو القطاع وتمكينه.

وكانت مصادر مطلعة كشفت مؤخرا أن السلطات السعودية قامت بإغلاق فروع العديد من المؤسسات الخيرية والإغاثية والإسلامية العاملة في المملكة، خاصة تلك التابعة لـ«رابطة العالم الإسلامي»، بدعوى عدم وجود تراخيص لتلك الفروع.

وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الخليج الجديد»، إن من أبرز المؤسسات التي تم إغلاق فروعها مؤخرا في المملكة، «الندوة العالمية للشباب الإسلامي»، ومؤسسات «رابطة العالم الإسلامي» والتي منها «هيئة الإغاثة الإسلامية»، و«الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم»، و«مؤسسة مكة المكرمة الخيرية»، و«الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة»، و«الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام»، و«الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم»، و«الهيئة العالمية للتنمية البشرية»، و«الهيئة العالمية للمساجد»، وغيرها.

ووفق المصادر ذاتها، «تأتي قرارات إغلاق فروع تلك المؤسسات والهيئات بالتزامن مع الاتهامات التي وجهت للمملكة برعاية ودعم الإرهاب، والتي كان آخرها تصريح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال قمة العشرين المنعقدة مؤخرا في تركيا والتي قال فيها إن من بين أعضاء القمة من يدعمون الإرهاب».

 

  كلمات مفتاحية

السعودية مجلس الوزراء السعودي الجمعيات الخيرية حل جمعيات

«الوزراء السعودي» يوافق على نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية

1.35 مليون دولار هدايا سعودية لـ«أوباما» وأسرته في 2014

مصادر لـ«الخليج الجديد»: إغلاق فروع مؤسسات خيرية وإسلامية في السعودية

السعودية: 5 مكاتب لـ«مراقبة» الجمعيات الخيرية و40 جهة تشرف عليها

«الشؤون الاجتماعية» السعودية تعتزم ضم جمعيات تحفيظ القرآن لإدارتها