ارتفعت بورصة الأسهم المصرية في أولى جلسات الأسبوع بعد أن عدلت الحكومة الناتج المحلي الإجمالي بالزيادة يوم السبت في حين تباين أداء الأسواق الخليجية في معاملات هزيلة مع اقتراب النفط من مستوى منخفض جديد في ست سنوات.

ورفع النمو الاقتصادي الإيجابي مؤشر الأسهم المصرية 0.9% إلى 6837 نقطة في الساعة الأخيرة من المعاملات.

وعدلت وزارة التخطيط المصرية هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي بالزيادة إلى 5.5% من خمسة بالمئة يوم السبت وقالت إن الاقتصاد نما 4.2% في السنة المالية 2014-2015 ارتفاعا من 2.2% في السنة السابقة.

واستمر ميل المستثمرين الأجانب إلى بيع الأسهم المصرية وفقا لبيانات البورصة رغم محاولات البنك المركزي تخفيف بواعث القلق من تفاقم شح الدولار.

وصعد سهم جلوبال تليكوم 9.9% إلى 2.11 جنيه مواصلا مكاسبه للجلسة الرابعة. كانت الشركة قالت يوم الأربعاء إن صحيفة لم تذكرها بالاسم نشرت شائعات بأن فيمبلكوم الأوروبية عرضت شراء جلوبال بسعر 2.30 جنيه للسهم. وتملك فيمبلكوم بالفعل 52% من جلوبال.

وجدد ألين سانديب مدير الأبحاث في نعيم للسمسرة توصية "شراء" سهم جلوبال. وقال إنه لا بد أن فيمبلكوم ستستخدم جزءا من حصيلة إعادة تمويل قرض متوقعة بنهاية هذا العام لشراء باقي جلوبال.

أسواق الخليج

تراجع المؤشر السعودي 0.1% إلى 7261 نقطة مع ترقب المستثمرين إعلان الميزانية السنوية للمملكة المتوقع هذا الشهر.

وقال محمد الشماسي مدير الاستثمار في دراية المالية التي مقرها الرياض "تتحرك السوق السعودية داخل نطاق ضيق منذ فترة حيث ينتظر المستثمرون مزيدا من الوضوح بشأن السياسة الاقتصادية."

وتراجع سهم جبل عمر للتطوير 2.8% بعد إعلان هبوط الأرباح السنوية 78% وهو ما عزته الشركة العقارية إلى انخفاض المبيعات وارتفاع التكاليف.

وقفز سهم بحري أكبر شركة نقل سعودية من حيث القيمة السوقية 4.9%.

وارتفع سهم المملكة القابضة 9.6%. كانت الشركة قالت بعد غلق السوق يوم الخميس إن صندوقا سياديا فرنسيا وشركات فرنسية لم تحددها قد اشتروا حصة تبلغ 0.8 بالمئة. لكن حصة رئيس مجلس الإدارة ومالك الأغلبية الأمير الوليد بن طلال ظلت 95% دون تغيير.

وزاد سهم شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) 2.9% بعد أن قالت إن توزيعات النصف الثاني من 2015 ستضاهي توزيعات الفترة المقابلة من العام الماضي البالغة ثلاثة ريالات (0.80 دولار) للسهم.

وتضررت الشركة من جراء انخفاض أسعار النفط حيث تراجعت أرباحها في الفصول الأربعة الماضية مما أجبرها على تقليص توزيعات النصف الأول من العام الحالي.

وفقد سهم الطيار 4.2% ليسجل 74 ريالا وينزل عن أعلى مستوى خلال المعاملات البالغ 81 ريالا. كان سهم شركة السفر السعودية ارتفع 21.2% في الجلسات الثلاث الأخيرة من الأسبوع الماضي في معاملات كثيفة على غير المعتاد بعد أن أشار المتعاملون إلى شائعات بأن شركة استثمار سعودية ستشتري حصة في الشركة.

وأغلقت بورصتا الإمارات العربية المتحدة على انخفاض حيث تراجع مؤشرا أبوظبي ودبي 0.9%. وتأثر الأول بالأداء الضعيف لسهم اتصالات أحدث إضافة إماراتية إلى مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة والذي فقد 4.85% بعد أن صعد عشرة بالمئة في الجلسة السابقة.

مستويات إغلاق مؤشرات الأسواق العربية يوم الأحد

مصر.. ارتفع المؤشر 0.9% إلى 6837 نقطة.

السعودية.. تراجع المؤشر 0.1% إلى 7261 نقطة.

أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.9% إلى 4199 نقطة.

دبي.. تراجع المؤشر 0.9% إلى 3174 نقطة.

قطر.. ارتفع المؤشر 0.2% إلى 10500 نقطة.

الكويت.. ارتفع المؤشر 0.1% إلى 5792 نقطة.

البحرين.. أغلق المؤشر دون تغيير عند 1227 نقطة.

سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.3% إلى 5542 نقطة.