اتفاق نووي وشيك.. إيران: لم نكن قريبين من صفقة كما نحن الآن

السبت 19 فبراير 2022 08:44 م

قال وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، إن بلاده "لم تكن أبدًا قريبة من الصفقة كما نحن الآن"، فيما يتعلق بالاتفاق النووي الجديد الذي يتم التفاوض عليه.

وفي حديثه من مؤتمر ميونيخ للأمن، أضاف "عبداللهيان" أن طهران "متفائلة للغاية" بالتوصل إلى اتفاق نووي في المفاوضات الجارية في فيينا.

وأوضح أن التفاؤل يعود إلى أن "إدارة الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، لديها هذه الإرادة الجادة لتحقيق صفقة جيدة مع الجانب الآخر نتيجة محادثات فيينا".

وتابع: "حكومتنا متحمسة للغاية للتوصل إلى صفقة جيدة وفورية مع الجانب الآخر... لم نكن قريبين من صفقة كما نحن الآن"، بحسب ما نقلته شبكة "سي إن إن".

وقال: "لقد قدم الفريق الإيراني مبادرات جيدة للغاية وأظهر الكثير من المرونة... لقد حان الوقت للأطراف الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة و3 دول أوروبية، للقيام بنفس الشيء"، مضيفا "إذا تمت معالجة هذه القضايا فيمكننا التوصل إلى اتفاق في غضون ساعات قليلة أو في غضون أيام قليلة".

وردا على سؤال عن "المرونة" التي يريدها الإيرانيون من صفقة محتملة، قال "عبداللهيان": "هناك بعض القضايا المتبقية التي تمثل خطوطنا الحمراء".

وأضاف: "لم نتمكن من الحصول على ضمان عملي يمكننا الوثوق به من الجانب الآخر، خاصة من الأمريكيين... يجب التعامل مع جميع القضايا النووية، بالإضافة إلى رفع العقوبات، كحزمة واحدة".

وتابع: "إذا فشلت المحادثات، نعتقد أن الأمريكيين والجانب الآخر هم المسؤولون عنها... هناك جدار عالٍ جدًا من انعدام الثقة نشأ بيننا وبين الأمريكيين".

وفي السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن صناع القرار في إسرائيل يعتقدون بأن إيران والدول العظمى ستوقع الأسبوع المقبل على اتفاق حول الملف النووي.

وقال مصدر إسرائيلي كبير لقناة "كان" العبرية الرسمية، إنه رغم عدم حل بعض القضايا العالقة فإن الولايات المتحدة والدول الأوروبية ترغب في التوصل إلى تسوية مع طهران تتيح توقيع الاتفاق الأسبوع المقبل.

وأفادت القناة بأنه تم توجيه سفراء إسرائيل في أنحاء العالم بشأن كيفية عرض موقف إسرائيل من هذه القضية.

وبحسب القناة ذاتها، من المقرر أن يناقش وزير الدفاع "بيني جانتس" الذي يشارك في مؤتمر ميونيخ للأمن، هذه المسألة مع نظرائه من بلدان غربية.

وبالفعل، بدأ "جانتس" في إجراء محادثات مع عدد من دول العالم، وكانت نقطة الانطلاق مع "كمالا هاريس" نائبة "جو بايدن"، إذا قال لها: "يجب عدم إغلاق الملفات المفتوحة مع إيران بعد الوصول لاتفاق".

ومنذ العام الماضي، تجرى مفاوضات بين إيران من جهة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إيران الاتفاق النووي بايدن كمالا هاريس أمير عبد اللهيان حسين أمير عبداللهيان الولايات المتحدة محادثات فيينا

ماكرون يتصل بالرئيس الإيراني: استثمروا الوقت ولنتوصل إلى اتفاق نووي في فيينا

أيام مرتقبة.. بايدن ورئيسي يسابقان الزمن للوصول إلى اتفاق نووي