أعلن انفصاليون مدعومون من روسيا في أوكرانيا، فجر الإثنين، مقتل مدنيين في قصف من كييف بجمهورية لوغانسك، المعلنة من جانب واحد، ما يزيد من التوترات الميدانية التي تهدد باندلاع حرب.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ممثلي جمهورية لوجانسك الشعبية قولهم إن الحادث وقع في ساعة متأخرة من مساء الأحد.
وزادت حوادث القصف المتفرقة عبر الخط الفاصل بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في تلك المنطقة بشكل حاد الأسبوع الماضي، واستمرت الأحد.
يأتي ذلك في وقت قالت فيه وزارة الدفاع في روسيا البيضاء إن روسيا ستمدد تدريبات عسكرية في البلاد كان من المقرر أن تنتهي الأحد، وذلك في خطوة قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" إنها جعلته أكثر قلقا بخصوص غزو روسي وشيك لأوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع في روسيا البيضاء إن قرار التمديد اتُخذ بسبب النشاط العسكري قرب حدود روسيا وروسيا البيضاء والوضع في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.
وتسبب تصاعد حدة التوتر حول أوكرانيا في تغيير جدول أعمال زعماء وسياسيين في الغرب.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" لن يسافر إلى ويلمنجتون بولاية ديلاوير لمتابعة أمر يتصل بأسرته يوم الأحد وسيظل بدلا من ذلك في واشنطن.
وترى الولايات المتحدة أنه بات من المؤكد أن روسيا ماضية قدما في غزو أوكرانيا، بينما شهدت الساعات الماضية مباحثات هاتفية مكوكية بين قادة عالميين بهدف نزع فتيل الأزمة.
