رايتس ووتش تدعو الجزائر إلى الإفراج فورا عن جميع معتقلي الحراك

الاثنين 21 فبراير 2022 10:28 ص

دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الإثنين، الجزائر إلى الإفراج الفوري عن جميع "المعتقلين تعسفيا" بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم.

وذكر القائم بأعمال مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة "إريك جولدستين"، في بيان: "على السلطات الجزائرية الإفراج عن مئات الأشخاص المسجونين بسبب خطابهم السلمي".

وأورد البيان أن السلطات الجزائرية تعتقل ما لا يقل عن 280 ناشطا، كثير منهم مرتبط بالحركة المعروفة باسم "الحراك"، ويدانون على أساس اتهامات غامضة، وفقا لما أورده الموقع الرسمي لـ"هيومن رايتس ووتش".

وفي 22 فبراير/شباط 2019، تظاهر ملايين الجزائريين في العاصمة ومدن أخرى، لمعارضة ولاية خامسة لرئيس البلاد آنذاك "عبدالعزيز بوتفليقة"، وساروا في الشوارع كل يوم جمعة بعد ذلك، وأصبحوا يعرفون باسم "الحراك"، حتى أجبروا "بوتفليقة" على الاستقالة في أبريل/نيسان 2019.

لكن عندما عارضت الحركة في وقت لاحق من ذلك العام خططا لإجراء انتخابات رئاسية دون تنفيذ الإصلاحات أولا، بدأت السلطات في اعتقال القادة المفترضين للحركة غير الرسمية.

وبحسب بيان "هيومن رايتس ووتش"، اشتد القمع ضد "الحراك" بعد انتخاب "عبدالمجيد تبون" رئيسا للجزائر في ديسمبر/كانون الأول 2019، رغم توقف المسيرات في مارس/آذار 2020 بسبب تفشي فيروس "كورونا".

وعشية الذكرى الثانية للحراك، في فبراير/شباط 2021، استؤنفت الاحتجاجات، لكنها فقدت زخمها بعد 3 أشهر بسبب القمع وضمور الحركة.

وذكرت "هيئة الدفاع عن سجناء الرأي"، وهي مجموعة محامين، في بيان، أن 40 محتجزا على الأقل في سجن "الحراش" بالجزائر العاصمة بدؤوا إضرابا عن الطعام، في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، احتجاجا على ما اعتبروه احتجازا تعسفيا.

وأكد البيان أن معظم المضربين عن الطعام محبوسون احتياطيا وينتظرون المحاكمة منذ شهور.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الجزائر المعتقلين هيومن رايتس ووتش تبون

لوقف سياسات التضييق.. أحزاب جزائرية معارضة تدعو إلى التحالف بوجه السلطة

بعد يوم من توقيفه.. إطلاق سراح المعارض الجزائري كريم طابو