تداولت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، أنباءً عن مقتل أول طيار إيراني في سوريا، في خطوة تظهر مشاركة إيرانية قوية براً وبحراً وجواً في الصراع الدائر في سوريا منذ قرابة 5 سنوات.

وقال موقع «مشرق»، المقرّب من الحرس الثوري الإيراني، إن الطيار «مسعود عسكري» قُتل في سوريا، وهو من بين أمهر الطيارين في قيادة المروحيات الهجومية، ومختص في مروحيات «ميل – 17». ولم يوضح الموقع كيفية ومكان وتاريخ مقتل «عسكري».

ووفق مواقع تابعة للمعارضة السورية، فإن الطيار الإيراني قتل خلال المعارك الجارية مع فصائل المعارضة.

ويضاف القتيل الجديد إلى المئات من عناصر «الحرس الثوري» ممن قتلوا في سوريا؛ حيث يساندون قوات «بشار الأسد» في قمع الثورة الشعبية المتواصلة ضده منذ مارس/آذار 2011.

واليوم الإثنين، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن سبعة عناصر من الحرس الثوري من أصول باكستانية، لقوا مصرعهم في الأراضي السورية خلال قتالهم في صفوف قوات النظام السوري. (طالع المزيد)

بينما أفادت، أمس الأحد، بمقتل الضابط الملازم أول «مجتبى زكوي»، خلال قيامه بمهامه مستشاراً عسكرياً في ريف حلب الجنوبي، والقيادي في الحرس الثوري «عبدالحميد سالاري» «خلال دفاعه عن مرقد السيدة زينب في دمشق».

وكان الجنرال «حسين همداني» من أبزر قادة «الحرس الثوري» الذين قتلوا في سوريا مؤخرا.

والشهر الماضي، تحدثت أنباء عن إصابة قائد «فيلق القدس»، في الحرس الثوري، الجنرال «قاسم سليماني»، خلال اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في شمال سوريا. (طالع المزيد)

وفي 20 نوفمبر/تشرين الأول الماضي، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا ندد «بكل المقاتلين الإرهابيين الأجانب والقوى الأجنبية التي تقاتل باسم النظام السوري، خاصة ألوية القدس والحرس الثوري الإيراني وجماعات متشددة مثل حزب الله» اللبناني، وطالبهم الأجانب بمغادرة الأراضي السورية على الفور. (طالع المزيد)