أعلنت الرئاسة الأوكرانية، الخميس، مقتل نحو 40 جنديا أوكرانيا و10 مدنيين، وإصابة العشرات، في الهجوم الروسي على الأراضي الأوكرانية.
وقال مساعد الرئيس الأوكراني، "أوليكسي أريستوفيتش"، خلال مؤتمر صحفي: "أعرف أن أكثر من 40 (جنديا) قتلوا وأصيب العشرات. وهناك معلومات عن مقتل حوالي 10 مدنيين"، بحسب "رويترز".
وأفادت تقاير محلية بأن 18 شخصا قتلوا في هجوم صاروخي على مدينة أوديسا جنوبي أوكرانيا، وسط توقعات بارتفاع عدد القتلى جراء بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
ووفق وزارة الدفاع الأوكرانية، فإن البلاد تتعرض لهجوم روسي من 3 محاور في الشمال والجنوب والشرق.
وأفاد مراسل "الجزيرة" بسماع دوي انفجارات في مطار أنتونوف قرب العاصمة الأوكرانية كييف.
وذكرت وسائل إعلام أوكرانية، أن دوي انفجارات سمع في العاصمة كييف وكراماتورسك (شرق)، وخاركوف (شمال شرق)، وأوديسا (جنوب)، وبيرديانسك (جنوب شرق)، وكذلك في منطقة مطار بوريسبيل الدولي في كييف.
وأكد مستشار وزير الداخلية الأوكراني "أنطون جيراشينكو" عبر تطبيق "تيليجرام"، أن صاروخين مجنحين استهدفا الموقع العسكري في مدينة بروفاري بمقاطعة كييف الذي أفادت تقارير صحفية بأنه يضم مركز العمليات الخاصة للجيش.
وأمر الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، فجر الخميس، ببدء عملية عسكرية في أوكرانيا، وطلب من الجنود الأوكرانيين إلقاء السلاح فورا.
وأكد "بوتين"، في كلمة مقتضبة، أنه "لا يريد احتلال أوكرانيا"، لكنه يحمل كييف مسؤولية أي إراقة للدماء، مشيرا إلى أنه "يريد نزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من النازيين الجدد"، على حد وصفه.
ورد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بالقول في بيان مقتضب: "سنرد وحلفاؤنا بشكل موحد وحازم بعد إعلان روسيا عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا".
كما تعهد الاتحاد الأوروبي بـ"محاسبة" الكرملين على الهجوم "غير المبرر" على أوكرانيا.