البرلماني الدولي: تونس ضمن الـ3 دول الأكثر انتهاكا لحقوق النواب

السبت 26 فبراير 2022 01:52 م

وضع الاتحاد البرلماني الدولي تونس ضمن 3 دول اعتبرها الأكثر انتهاكا لحقوق البرلمانيين فيها.

وذكرت لجنة حقوق الإنسان بالاتحاد، في بيان، أن القائمة تضم تونس إلى جانب ميانمار وفنزويلا، منتقدة احتجاز السلطات التونسية للنائب "نورالدين البحيري"، وحرمان النواب من منحهم وتغطيتهم الصحية، وفقا لما أورده موقع "نسمة" التونسي.

وأبدت اللجنة قلقها من استمرار تعليق أعمال البرلمان التونسي، واصفة ذلك بأنه "خرق واضح للدستور".

وطالبت اللجنة رئيس الاتحاد بإبلاغ الرئاسة التونسية أن ما قام به الرئيس "قيس سعيد" من إجراءات، منذ يوليو/تموز الماضي، لا يجيب عن أسئلتها بشأن تعليق أعمال البرلمان، داعية إياه لتسهيل زيارة الوفد البرلماني الدولي من أجل الاطلاع على أحوال زملائهم نواب البرلمان التونسي.

وفي 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت حركة "النهضة" اختطاف نائبها "نورالدين البحيري" من جانب رجال أمن بزي مدني، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى في 3 يناير/كانون الثاني الماضي إثر تدهور صحته جراء إضرابه عن الطعام رفضا لاعتقاله.

وفي اليوم التالي، قالت السلطات إن "البحيري"، الذي كان وزيرا للعدل بين 2011 و2013، قيد الإقامة الجبرية لوجود "شبهة إرهاب" تتعلق بإصدار وثائق هوية وسفر تونسية لسوريين بالمخالفة للقانون.

ونفت "النهضة" وفريق الدفاع عن "البحيري" صحة هذا الاتهام، معتبرين أنه يحمل دوافع سياسية.

وشملت إجراءات "سعيد"، في 25 يوليو/تموز 2021، إقالة رئيس الوزراء وتجميد البرلمان، ما أثار مخاوف عدد من العواصم الغربية، التي أشادت في وقت سابق بانتقال البلد العربي من النظام الشمولي إلى الديمقراطية عقب انتفاضة الربيع العربي في 2011.

ومنذ هذا التاريخ، تعيش تونس أزمة سياسية، بين موالاة ومعارضة، ومظاهرات ومظاهرات مضادة، خاصة بعد إصرار "سعيد" على قرارات أخرى، كان أبرزها إقالة عدد من كبار المسؤولين وحل المجلس الأعلى للقضاء.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الاتحاد البرلماني الدولي تونس قيس سعيد حقوق الإنسان

تونس.. فرصة أخيرة

تونس.. تنديد حقوقي بالقيود المزمع فرضها على المجتمع المدني

قيس سعيد يسخر من دعوة البرلمان للانعقاد: ليجتمعوا في مركبة فضائية

تونس.. استدعاء مجموعة جديدة من النواب للتحقيق في جلسة إلغاء المراسيم الرئاسية