أدانت حركة "حماس" الفلسطينية، السبت، تصريحات لرئيس الوزراء الفرنسي "جان كاستكس"، زعم فيها أن "القدس عاصمة أبدية للشعب اليهودي".
والجمعة، قال المسؤول الفرنسي، خلال مشاركته بالعشاء السنوي للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF)، إنه لن يتوقف "عن قول أن القدس عاصمة لليهود".
واعتبرت "حماس" في بيان، أن تلك التصريحات "انحيازا واضحا للاحتلال الصهيوني، وتبني لأجندته العنصرية وسياسته الاستعمارية ضد الشعب الفلسطيني".
وأردفت: "وضد حقوقه المشروعة وأرضه المغتصبة، التي ترفضها وتدينها كل الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية".
وأفادت بأنها "لا تتوافق مع موقف الاتحاد الأوروبي الذي تشكل فرنسا أحد أركانه".
وتابعت: "هذه التصريحات المعبرة عن ازدواجية المعايير التي تنتهجها الحكومة الفرنسية، تحرض الاحتلال على مواصلة جرائمه ضد مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".
وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، أعلن الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، الاعتراف بالقدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، وهو ما يرفضه المجتمع الدولي.
ويُصر الفلسطينيون على إقامة دولة فلسطينية على حدود الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.