قال الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، الإثنين، إن مفهوم حقوق الإنسان الذي يعرفه هو توفير مأكل وملبس وتعليم جيد لكل مصري.
وأضاف أن "ملف حقوق الإنسان على رأس أولويات الدولة المصرية"، مجددا التحذير من تكرار ثورة يناير/كانون الثاني 2011، أو الخروج في احتجاجات ضد النظام الحاكم.
وتابع خلال كلمة ألقاها بمناسبة إطلاق مشروع قومي باسم "تنمية الأسرة المصرية": "الناس خرجت في مصر في 2011 (ثورة يناير/كانون الثاني) لأنها غير سعيدة بسبب عدم توفر مدرسة جيدة أو تعليم جيد ودخلوا مع الدولة في خِصومة".
واستطرد: "أكرر أنني أسعى للحفاظ على كيان الدولة المصرية وعدم انزلاقها إلى الهاوية، ولذا على المواطن أن يعي حجم التحديات"، وفق وسائل إعلام مصرية.
ويواجه نظام "السيسي" انتقادات محلية ودولية بشأن أوضاع حقوق الإنسان والحريات العامة، فضلا عن الزج بالآلاف من معارضيه إلى السجون.
وقبل أيام، طالبت منظمة العفو الدولية، قادة الاتحاد الأوروبي، بالضغط على الرئيس المصري لوقف انتهاكات حقوق الإنسان ضد معارضيه.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، وهي منظمة حقوقية بارزة، إغلاق أبوابها بعد 18 عاماً بسبب عدم قدرتها على مواصلة نشاطها الحقوقي في ظل المناخ القمعي السائد في البلاد.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" محاولات الحكومة المصرية إسكات انتقادات لسجلها الحقوقي عبر تدخلات تجميلية بدلا من الالتزام الحقيقي بمعالجة القمع المتفشي في البلاد.