أدانت الولايات المتحدة الممارسات العنصرية للحكومة الصينية بحق مسلمي "الإيجور"، لكنها أكدت دعم موقف إسرائيل، في تناقض حقوقي واضح.

جاء ذلك في كلمة وزير الخارجية الأمريكي، "أنتوني بلينكن"، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، الثلاثاء، الذي أكد خلاله أن الصين "تواصل تنفيذ إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في شينجيانج" بحق المسلمين الإيجور.

وبحسب وكالة "رويترز"، دعا "بلينكن" مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "ميشيل باشيليت" إلى نشر تقرير مكتبها بشأن الوضع.

من جانب آخر، أضاف الوزير الأمريكي: "سنواصل مواجهة التحيز ضد إسرائيل والتركيز غير المتناسب عليها في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان"، في تجاهل للانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتعيش أقلية "الإيجور" المسلمة في منطقة شينجيانج شمال غربي الصين منذ مئات السنين، وتُقدّر أعدادهم بـ11 مليون نسمة، أي ما يعادل نصف العدد الإجمالي لسكان الإقليم، ويتحدثون بلغة قريبة من اللغة التركية.

وتنفي الحكومة الصينية جميع الاتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في شينجيانج، حيث تتهمها منظمات حقوقية باحتجاز نحو مليون من "الإيجور" في معسكرات سرية، يتعرضون داخلها لمعاملة قاسية.