إيران تعين مستشارا لتطوير علاقاتها الاقتصادية مع نظام الأسد

الاثنين 7 مارس 2022 05:46 م

عيّنت إيران "عباس أكبري" مستشاراً لتطوير علاقاتها الاقتصادية مع نظام "بشار الأسد".

وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية، الإثنين، أن معاون الرئيس الإيراني "محمد مخبر"، أصدر قراراً، الأحد، قضى بتعيين "أكبري" مستشاراً وسكرتيراً له لمقر تطوير العلاقات الاقتصادية بين إيران وسوريا.

وجاء في محضر قرار "مخبر": "السيد عباس، نظراً لالتزامك وكفاءتك وقدراتك؛ تم تعيينك مستشاراً للنائب الأول للرئيس، وسكرتيراً للمقر الرئيسي لتطوير العلاقات الاقتصادية بين إيران وسوريا".

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يبدي فيه مسؤولون إيرانيون توجسهم من حجم التجارة الضعيف ما بين طهران والمناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.

ودفع هذا الأمر وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، "رستم قاسمي"، لزيارة دمشق، قبل شهرين، والتقى حينها "الأسد".

وقال "قاسمي" في تغريدة عبر "تويتر"، في ذلك الوقت، إن الاتفاقيات الاقتصادية والتنموية التي أبرمها في زيارته إلى العاصمة دمشق "ستحيي العديد من الفرص الضائعة، للفاعلين الاقتصاديين والتنمويين".

وأضاف أن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع "الأسد"، "يمكن أن توفر فرص عملٍ لشبابنا، والكثير من القيمة المضافة للمستثمرين الإيرانيين".

وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول 2021، انتقد نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية، "محمد أمير زاده"، الدبلوماسية الاقتصادية لبلاده، معتبراً أن حصة طهران من التجارة السورية تبلغ نسبتها 3%، بينما تركيا 30%.

في المقابل، قال وزير الصناعة الإيراني، "رضا فاطمي أمين"، من العاصمة دمشق، في ذات الشهر: "رغم العلاقات الثقافية القوية للغاية، فإن علاقاتنا الاقتصادية مع سوريا ضعيفة للغاية وتحتاج إلى التحسين".

وتعاظم الدور الإيراني اقتصاديًا في سوريا منذ أواخر عام 2011، بعد مقاطعة دول عربية وأجنبية النظام بعد الثورة السورية، وفرض عقوبات على النظام شملت وقف التعامل مع المصرف المركزي السوري، ووقف المشاريع التجارية، وتجميد أرصدة مسؤولين سوريين.

المصدر | الخليج الجديد - متابعات

  كلمات مفتاحية

إيران سوريا العلاقات الاقتصادية الإيرانية

الاستخبارات الإسرائيلية: إيران قلصت ما يزيد على 75% من قواتها بسوريا

وسط التحولات الإقليمية والدولية.. ماذا تريد السياسة الخارجية الإيرانية في 2022؟

إيران.. تقدم في الخارج وخسائر في الداخل