صوت مجلس النواب الأمريكي، صباح الخميس، لصالح مشروع قانون حظر واردات الطاقة من روسيا، واتخاذ إجراءات تعليق مشاركتها فى منظمة التجارة العالمية، قبل أن يقر مشروع قانون آخر يشمل تقديم مساعدات بقيمة 13.6 مليار دولار لأوكرانيا التي تواجه غزوا روسيا.
ووفق وسائل إعلام أمريكية، فإن مجلس النواب صوّت لصالح مشروع قانون يحظر استيراد موارد النفط والطاقة من روسيا إلى البلاد.
وجاء إقرار المشروع، بعد تأييد 414 عضوا، فيما صوت ضد المشروع 17 عضوا فقط.
والثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، حظر استيراد جميع واردات روسيا من النفط والغاز والطاقة.
وأشار إلى أن ذلك "يستهدف الشريان الرئيسي لاقتصاد روسيا"، و"ضربة قوية أخرى لآلة (الرئيس الروسي فيلاديمير) بوتين الحربية".
ويمثّل النفط الروسي 8% فقط من واردات الولايات المتحدة من الذهب الأسود، أما الغاز الروسي فلا تستورده الولايات المتحدة بتاتاً.
ورفضت روسيا القرار، واعتبرت أن الغرب سيكون أكثر المتضررين منه، قبل أن تصدر قرارا بحظر تصدير واستيراد المنتجات والمواد الخام من وإلى روسيا، حتى نهاية عام 2022.
وفي سياق متصل أقر النواب الأمريكي كذلك مشروع قانون آخر يشمل تقديم مساعدات بقيمة 13.6 مليار دولار لأوكرانيا التي تواجه غزوا روسيا.
وأقر المجلس الإنفاق بدعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وأحال التشريع إلى مجلس الشيوخ الذي يعتزم التحرك قبل مهلة تنتهي منتصف ليل الجمعة، عندما ينتهي أجل التمويل الحالي للحكومة.
وتهدف المساعدات المخصصة لأوكرانيا إلى المساعدة في تعزيز جيشها في معركته مع القوات الروسية وتقديم دعم إنساني للمواطنين بما يشمل ما يقدر بنحو 1.5 مليون لاجئ في الخارج بالفعل.
وأشارت رئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي"، إلى أن المساعدات ليست على الأرجح سوى جزء يسير من جهود أكبر بكثير.
وقالت للصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي: "سيتعين علينا جميعا بذل المزيد" لمساعدة أوكرانيا في الأسابيع أو الشهور المقبلة، وعلى المدى البعيد لمساعدتها في إعادة البناء.
وكانت تشير بشكل أساسي إلى الولايات المتحدة وشركائها في حلف شمال الأطلسي.