جولدمان ساكس وجي بي مورجان ينهيان أعمالهما في روسيا

الجمعة 11 مارس 2022 12:32 ص

أعلن بنكا "جولدمان ساكس" و"جي بي مورجان"، إنهاء أعمالهما في روسيا، بعد اندلاع الحرب على أوكرانيا، ليزيدان الضغط على البنوك المنافسة كي تحذو حذوهما.

وأصبح العمل في روسيا صعبا بشكل متزايد بالنسبة للمؤسسات المالية الغربية في ظل العقوبات الدولية التي فُرضت على موسكو، الأمر الذي دفع البنوك للتفكير في إمكانية البقاء أو الرحيل.

وعلى الرغم من أن المصارف الأوربية هي الأكثر انكشافا على روسيا، فإن المصارف الأمريكية، طبقا لبيانات بنك التسويات الدولية، ما زال لها انكشاف كبير يبلغ إجماليه 14.7 مليار دولار.

وقال "جولدمان ساكس"، في بيان عبر البريد الإلكتروني، إنه "أنهى أعماله في روسيا امتثالا للمتطلبات التنظيمية وإجراءات الترخيص".

وطبقا لمصدر مطلع، فإن البنك سينهي أعماله تدريجيا بدلا من الخروج منها على الفور، وإن أي خسائر ستكون "غير جوهرية".

وبعدها بساعات قليلة، قال بنك "جي بي مورغان"، إنه "يعمل بنشاط على تصفية الأعمال التجارية الروسية"، وإنه لا يسعى للانخراط في أي أعمال جديدة هناك.

وقال البنك، وهو أكبر مقرض في الولايات المتحدة، إن عملياته في روسيا تقتصر حاليا على مساعدة العملاء العالميين على تسوية الالتزامات الموجودة مسبقا وإنهائها، وكذلك إدارة المخاطر التي ستواجهها استثماراتهم في روسيا والعمل كوصي على أصول عملائه.

وكان لدى "جي بي مورجان"، حوالي 160 موظفا في موسكو.

وقالت 3 مصادر مطلعة، إنه في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الشهر الماضي، نقل نحو نصف موظفي "جولدمان ساكس" في موسكو إلى دبي، أو يجري نقلهم إلى هناك.

وكان لدى البنك نحو 80 موظفا يعملون في موسكو.

وكان بنك التسويات الدولية، أعلن الخميس، تعليق عضوية البنك المركزي الروسي، حسب متحدثة باسم المصرف.

وأوضحت متحدثة فضلت عدم الكشف عن هويتها، أنه تم تعليق وصول البنك المركزي الروسي إلى جميع خدمات واجتماعات بنك التسويات الدولية وأنشطته الأخرى.

وقالت إن بنك التسويات الدولية يتابع العقوبات الدولية المفروضة على البنك المركزي لروسيا ولن يكون سبيلا للالتفاف على العقوبات.

وتأسس بنك التسويات الدولية في بازل السويسرية عام 1930، وله أكثر من 60 عضوا.

من جهته، قال الكرملين الخميس، إن الاقتصاد الروسي يتعرض "لصدمة" وإن إجراءات تتخذ لتخفيف أثر ما وصفه بحرب اقتصادية "غير مسبوقة على الإطلاق"، تشن على موسكو.

وفرض الغرب عقوبات كبيرة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين "دميتري بيسكوف": "اقتصادنا يتعرض الآن لتأثير الصدمة وهناك تداعيات سلبية يجري خفضها".

ووصف الوضع بالمضطرب، لكنه إن قال إنه يجري بالفعل اتخاذ إجراءات للتهدئة وإعادة الاستقرار.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

جولدمان ساكس جي بي مورجان أوكرانيا روسيا اقتصاد روسيا الكرملين

بسبب الحرب.. بنك المشرق الإماراتي يوقف إقراض المصارف الروسية

مصدر بنكي أوروبي: طرد روسيا من نظام سويفت مسألة أيام