اتجهت مدن أوروبية إلى تغيير أسماء ميادين وشوارع رئيسية، تؤدي إلى مقرات السفارات الروسية في الدول الأوروبية، في محاولة للتعبير عن الرفض للغزو الروسي لأوكرانيا.
هذا التغيير حمل دلالات دعم لأوكرانيا ورئيسها "فولوديمير زيلينسكي"، في مواجهة الغزو الروسي.
ففي عاصمة النرويج أوسلو، أطلق مجلس محلي بلدة فروجنر، الثلاثاء الماضي، اسم "ساحة أوكرانيا" على تقاطع أمام السفارة الروسية.
ومن الحي الذي توجد فيه السفارة، والذي كان مسرحا للاحتجاجات منذ الغزو، قال عضو مجلس بلدة فروجنر "توري واليكر": "أردنا الإدلاء ببيان مفاده أننا نجد أن تصرفات روسيا غير مقبولة تماما".
وأضاف رئيس مجلس بلدية فروجنر "ينس يورغن لي"، إنه سيتعين على موظفي السفارة الروسية قريبا المرور بجانب لافتة تعرف المنطقة على أنها "ساحة أوكرانيا".
وتابع: "لا يساعد ذلك على وقف الحرب. لكننا نفعل الذي يمكننا ويجب علينا القيام به".
في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، أعلن رئيس بلدية المدينة "ريميغيوس سيماسيوس"، الأربعاء الماضي، إطلاق اسم "الأبطال الأوكرانيين" على الشارع المؤدي إلى السفارة الروسية.
وأضاف أن رسائل البريد الخاصة بالسفارة، قد لا يتم تسليمها إليها، إذا لم تستخدم العنوان الجديد.
وقال في منشور على "فيسبوك": "كل من يكتب رسالة إلى السفارة، يجب أن يفكر في ضحايا العدوان الروسي وأبطال أوكرانيا".
وفي العاصمة الألبانية تيرانا، أُطلق اسم "أوكرانيا الحرة" على جزء من شارع يضم السفارة الروسية.
كما أصبح في ريغا عاصمة لاتفيا، مقر السفارة الروسية الآن في شارع يسمى "الاستقلال الأوكراني"، وفقا لنائب رئيس البلدية.
وفي كوبنهاغن بالدنمارك، يناقش مسؤولو المدينة، الأسبوع المقبل، تغيير اسم الشارع الذي تقع فيه السفارة الروسية من "كريستياناجاد" إلى "أوكرانيجيد".
وفي إنجلترا، ضغط المشرعون من أجل تحويل اسم شارع السفارة الروسية في لندن إلى "شارع زيلينسكي"، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني، الذي تعهد في خطاب أمام مجلس العموم البريطاني، هذا الأسبوع، بأنه لن يستسلم أبدا للقوات الروسية.
وقالت عضوة البرلمان البريطاني عن حزب الديمقراطيين الأحرار "ليلى موران": "يجب على بريطانيا أن تجعل بوتين يشعر بالعار في كل فرصة ممكنة".
