اتفق الرئيس الأمريكي "جو بايدن" ونظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، على تشديد العقوبات على روسيا، بسبب غزوها أوكرانيا، قبل أن يبحثا الجهود الدبلوماسية الأخيرة لوقف الحرب.
وقالت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، الإثنين، إن الزعيمين تحدثا هاتفيًا مع نظيرهم الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، واتفقوا جميعا على تشديد العقوبات على روسيا.
وأضاف الإليزيه، في بيان: "الرئيس الفرنسي اتفق مع نظيره الأمريكي على تعزيز العقوبات المفروضة على روسيا، كما اتفق ماكرون مع بايدن على دعم أوكرانيا والتشاور بشأن كل المبادرات التي تقود إلى وقف المعارك".
وتابع البيان: "ماكرون أوضح لزيلنسكي تفاصيل المساعدات الإضافية التي قرر الاتحاد الأوروبي تقديمها لكييف خلال قمة فرساي".
إلى ذلك، قال بيان للبيت الأبيض، الإثنين، إن "بايدن و"ماكرون" أكدا في اتصال هاتفي، على التزامهما بمحاسبة روسيا على غزوها لأوكرانيا.
وأضاف البيت الأبيض أن الرئيسين أكدا أيضا على دعم حكومة أوكرانيا وشعبها.
في الوقت نفسه، بحث وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين"، مع نظيره الأوكراني "دميترو كوليبيا"، الأحد، الجهود الدبلوماسية الجارية لوقف الحرب التي "اختارها (الرئيس الروسي فيلاديمير) بوتين".
وقال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزيرين ناقشا "تقديم الدعم المستمر لشعب وحكومة أوكرانيا"، وإدانة هجمات الاتحاد الروسي المستمرة على المدن الأوكرانية والتي تسببت في زيادة عدد القتلى المدنيين.
وجدد "بلينكن"، تضامن الولايات المتحدة الثابت مع أوكرانيا "في الدفاع ضد عدوان الكرملين، الوحشي المستمر".
وتقود الولايات المتحدة، جهودا ديبلوماسية وقانونية لمحاسبة روسيا بعد غزوها لأوكرانيا المستمر منذ أكثر من أسبوعين، فيما يتعقد الوضع الإنساني في البلاد حيث تقوم القوات الروسية باستهداف المناطق المدنية وطرح إجلاء المدنيين الفارين من المعارك.
وتستأنف كييف وموسكو، الإثنين، عبر تقنية الفيديو، المفاوضات في خضم الغزو الروسي لأوكرانيا، وفي توقيت تتضاعف فيه الجهود الدبلوماسية على الرغم من المعارك المحتدمة.