ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الإثنين، نقلا عن مصادر مطلعة، أن مجموعة "فوكسكون" للتكنولوجيا التايوانية في محادثات مع السعودية بشأن بناء مصنع بقيمة 9 مليارات دولار.

وأضافت المصادر أن المصنع المنتظر قد يصنّع أشباه الموصلات ومكونات للسيارات الكهربائية وإلكترونيات أخرى.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2021، نقلت وكالة "بلومبرج"، عن مصادر مطلعة، إن السعودية تجري محادثات مع "فوكسكون" لتأسيس مشروع مشترك لتصنيع السيارات الكهربائية، وهي خطوة ستساعد في تسريع خطط المملكة لتنويع اقتصادها.

ووفق ما أفادت به المصادر في حينها، من المقرر أن يؤسس صندوق الاستثمارات العامة كيانا جديدا يُدعى "فيلوسيتي" ليكون المساهم الأكبر في المشروع المشترك، فيما ستوفر "فوكسكون" البرمجيات والإلكترونيات والهندسة الكهربائية للمركبات الكهربائية الجديدة وستكون من مساهمي الأقلية في الكيان الجديد.

ويتطلع المشروع المشترك إلى تجميع مركبات كهربائية على هيكل مرخص من شركة BMW AG.

يأتي ذلك فيما يمتلك صندوق الاستثمارات حصة أغلبية في شركة لوسيد موتورز للسيارات الكهربائية الناشئة.

وفي العام الماضي، عينت السعودية مستشارين بما في ذلك مجموعة بوسطن الاستشارية لاستكشاف إنشاء شركة محلية لصناعة السيارات الكهربائية.

ويتطلع صندوق الثروة السيادي أيضا إلى تطوير مصنع لتصنيع البطاريات بهدف إنتاج سعة تخزينية تبلغ 15 جيجاوات في الساعة سنوياً بحلول عام 2028.