كشف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي "عبدالله بن عامر السواحة"، عن توجه المملكة لتصنيع وتصدير أكثر من 150 ألف سيارة كهربائية في 2026.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي لوزراء الطاقة والصناعة والاستثمار والاتصالات حول استراتيجية الصناعة، الأربعاء: "نعتمد على 3 ركائز أساسية: البناء، والشراكة، والاستحواذ".

وقال: "التقنية لن تزاحم القوى العاملة في المملكة".

ووفقاً لـ"السواحة"، فإن صناعة الأقمار الصناعية في السعودية ستأتي مع إطلاق استراتيجية جديدة للفضاء قريباً.

تأتي تصريحات وزير الاتصالات السعودي ضمن استراتيجية المملكة للتحول إلى "قوة صناعية" بحلول 2035.

وتعتزم المملكة إنشاء مصانع لإنتاج السيارات الكهربائية والطائرات العامودية، وأخرى للأدوية واللقاحات، ومصانع للمواد الغذائية، ومصانع للمنتجات الكيماوية والمعادن، وتقنيات الإنترنت والأجهزة الدقيقة، خلال السنوات المقبلة.

وكان وزير الاستثمار السعودي "خالد الفالح"، قال في مايو/أيار الماضي، إن المملكة تتجه لجعل معظم السيارات الموجودة بها كهربائية، اعتماداً على اهتمامها بالاستثمار في الهيدروجين الأخضر.

وأواخر مايو/أيار، بدأت شركة "لوسيد" للسيارات الكهربائية بناء مصنع متقدم لها في المملكة، بطاقة إنتاجية تبلغ 155 ألف سيارة سنوياً وباستثمارات تزيد على 12.3 مليار ريال (3.2 مليارات دولار).

وسيكون مصنع "لوسيد" للسيارات واحداً ضمن ثلاثة مصانع للسيارات الكهربائية في المملكة.

ومن المتوقع البدء بتسليم مركبات المصنع الكهربائية في السوق السعودية خلال هذا العام؛ إذ سيعمل المصنع على تلبية الطلب المتنامي للسيارات الكهربائية في المملكة والمنطقة، كما سيعمل على تعزيز القدرة التصديرية لأسواق الشرق الأوسط من المملكة.