عبر وزير الطاقة السعودي الأمير "عبدالعزيز بن سلمان"، الأربعاء، عن "حسرة كبرى" أضاعت فيه بلاده 40 عاما، مضيفا: "كان بإمكاننا أن نكون مثل الهند والصين في مجال الصناعة".
وأضاف الوزير خلال حوار ضمن فعالية "وطن يصنع" التي تشهد تسليطا للضوء على الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي أطلقها ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، أن "توفير الطاقة يُعد من أهم المحفّزات لبناء صناعات واعدة".
وأشار إلى "أهمية تعاون جميع القطاعات ووزاراتها فيما بينها للنجاح في تطوير الصناعات المحلية"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس" (رسمية).
وتابع الوزير السعودي: "لقد أضعنا 40 سنة كان باستطاعتنا أن نكون خلالها مثل الهند والصين في مجال الصناعة، ولكننا قررنا ألا نضيع وقتًا آخر بهذه الاستراتيجية الجديدة للصناعة".
سمو وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان:
— خبر عاجل (@AJELNEWS24) October 19, 2022
الحسرة الكبرى .. أننا أضعنا 40 سنة ، كان بإمكاننا أن نكون مثل الهند و الصين في مجال الصناعة.
-pic.twitter.com/fXiGfOfkf5
وأضاف: "ننتج 38 مليون طن من المواد البتروكيماوية لكننا لا نستفيد إلا من 6 ملايين طن للصناعات التحويلية".
واستطرد وزير الطاقة السعودي قائلا، إن بلاده "دولة صناعية سابقا ومستقبلا والطموحات كبيرة للتحول لوطن يصنع".
وأشار إلى أن المملكة "تسعى إلى زيادة تصل إلى 40% أو 50% من إنتاج مادة الإيثلين لصناعة البتروكيماويات محليا"، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيتغير مع الاستراتيجية الحالية التي ستسهم في "توطين قطاع الطاقة" بهدف إيجاد فرص استثمارية قيمتها 2.8 تريليون ريال سعودي.
وتركز الاستراتيجية الوطنية للصناعة في السعودية، التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، على 12 قطاعًا فرعيًّا لتنويع الاقتصاد الصناعي في المملكة.
وحددت الاستراتيجية أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال (266 مليار دولار)، لتشكل فصلًا جديدًا من النمو المستدام للقطاع، وتستهدف تحقيق عوائد اقتصادية طموحة للمملكة بحلول عام 2030.
