أشاد وزير الاستخبارات الإيراني "إسماعیل خطيب"، الخميس، بالهجوم الصاروخي الذي استهدف، مواقع في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، شمالي العراق، الأحد الماضي.
وقال "خطيب"، إن "الضربة التي وجهها الحرس الثوري الإيراني، لمركز تجسس للموساد في مدينة أربيل، مؤشر على قوة إيران واقتدارها".
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، "نشهد اصطفافات جديدة في العالم، وتلعب إيران دورًا رئيسيًا، في هذا المجال"، مشيرًا إلى أن "إيران تستخدم قدراتها النووية، وتقدمها بهذا المجال في الإطار السلمي".
وأكد وزير الاستخبارات الإيراني، أن "دعم القدرات الاقتصادية للدولة، يعد ورقة رابحة لضمان الأمن المستدام للبلاد"، مشيرا إلى أن "العدو يحاول الإضرار بإيران من خلال الحملات الإعلامية الكثيفة والعمليات الأمنية".
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف، وفق بيانه، "مركزا استراتيجيا إسرائيليا" في العراق، وذلك بعد عدة أيام من غارة إسرائيلية قرب العاصمة السورية دمشق أسفرت عن مقتل عنصرين من الحرس الثوري، وتوعدت إيران حينها بالرد.
وعادة ما تُستهدف المصالح الأمريكية في العراق بهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة مفخخة، لا تتبناها أي جهة، لكن واشنطن تتهم فصائل موالية لإيران، تطالب بانسحاب كل القوات الأجنبية من البلاد، بالمسؤولية عنها.
