أعلن مجلس التعاون الخليجي، مساء الخميس، أنه سيستضيف مشاورات للأطراف اليمنية، بالعاصمة السعودية الرياض في 29 مارس/آذار الجاري، بهدف وقف إطلاق النار.

وقال الأمين العام للمجلس "نايف الحجرف"، في مؤتمر صحفي عقده بالرياض: "سنستضيف مشاورات يمنية- يمنية (بين الحكومة والحوثيين) اعتبارا من 29 مارس/آذار الجاري إلى 7 أبريل ‎/نيسان المقبل"، وفقا لما أوردته قناة "الإخبارية" السعودية.

وأضاف أن "هذه المشاورات تهدف إلى وقف إطلاق النار في اليمن، ‏وإدارة الشأن الأمني وفتح الممرات الإنسانية".

ودعا "الحجرف" الأطراف اليمنية إلى "اغتنام هذه الفرصة"، مشيرا إلى أنه "سيتم تبني اتفاقات الأطراف اليمنية ووضع خارطة طريق عبر هذه المشاورات".

ولم يصدر تعليق فوري من قبل الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله (الحوثيين) حول الأمر، غير أن الجماعة أعلنت، مساء الأربعاء، ترحيبها بأي حوار مع دول التحالف، مشترطة أن يكون "في دولة محايدة غير مشاركة في التحالف".

ويشير الموقف الحوثي إلى رفض أي حوار ينعقد في السعودية، ما يجعل احتمالية حضور الجماعة المشاورات التي دعا إليها مجلس التعاون الخليجي في الرياض، شبه مستبعد، وفق مراقبين.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.