يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، زيارة مصر، ولقاء الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، لتكون زيارته الثانية إلى البلاد خلال 6 أشهر.
وأفاد موقع "والا" العبري، بأن "بينيت" سيزور مصر، دون أن يحدد موعدا محددا للزيارة، إلا أنه أفاد بأن اللقاء سيعقد على خلفية التوصل إلى اتفاق لافتتاح خط جوي جديد بين مطار بن جوريون ومطار شرم الشيخ الدولي.
ورفض مكتب "بينيت" التعقيب على هذا الأمر، كما لم يصدر عن الرئاسة المصرية أي تعليق حول الموضوع.
والأربعاء، اتفقت إسرائيل ومصر، على زيادة الرحلات الجوية وإطلاق مسار جديد مباشر بين تل أبيب وشرم الشيخ، من المتوقع أن تبدأ خلال الأيام الوسيطة لعيد الفصح في أبريل/نيسان المقبل.
وعلّق "بينيت"، على هذا الاتفاق، قائلا إنّ التعاون بين مصر وإسرائيل يتوسع في عديد من المجالات، وذلك يخدم مصالح الشعبين ويسهم في استقرار المنطقة.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، استقبل "السيسي" في منتجع شرم الشيخ "بينيت"، الذي بات أول رئيس وزراء إسرائيلي، يزور مصر منذ 10 سنوات.
وكان "بينيت" وهو رئيس حزب يميني تولى السلطة في يونيو/حزيران، قد تلقى دعوة لزيارة مصر من "السيسي"، في أغسطس/آب.
وبعد لقائه مع "السيسي"، قال "بينيت" إن الاجتماع كان "مهما وجيدا للغاية".
وترتبط مصر منذ عام 1979 باتفاق سلام مع إسرائيل، لكن عادة ما يوصف هذا السلام بـ"البارد" على المستوى الشعبي المصري.
وغالبا ما تقوم مصر بوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وعلى الرغم من دعم القاهرة للسلطة الفلسطينية برئاسة "محمود عباس"، إلا أنها تعمل دائما على التقريب بين الفصائل الفلسطينية باستضافتها جولات حوار بين حركتي "حماس" و"فتح".